أثارت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي أزمة مع نقابتي المهن التمثيلية والموسيقية في مصر، بعد تقديم شكوى ضدها من منتج ومنظم حفلات.
بناءً على ذلك، قررت النقابتان منعها من العمل الفني في مصر حتى تلتزم بحضور جلسة تحقيق لحل النزاع.
تفاصيل أزمة هيفاء وهبي
بدأت القصة عندما أوقفت نقابتا المهن التمثيلية والموسيقية تصاريح العمل للفنانة هيفاء وهبي.
جاء ذلك بعد أن طلب الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، من الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، تفعيل دور اتحاد النقابات الفنية لحل النزاع القائم.
ووفقًا لبيان مشترك من نقابتي المهن الموسيقية والتمثيلية، تم إيقاف تصاريح هيفاء وهبي بسبب إخلالها ببنود تعاقدها مع شركة إنتاج سينمائي، حيث لم تنفذ ما جاء في قرار لجنة التحقيق بالنقابة.
كما جاء القرار بعد شكوى من منظم حفلات أفاد بأن هيفاء وهبي أخفقت في إتمام حفل بالساحل الشمالي رغم حصولها على المبلغ المتفق عليه، مما ألحق ضررًا ماليًا بمنظم الحفل.
وأوضح البيان أن النقابتين قررتا عدم منح أي تصاريح عمل لهيفاء وهبي، سواء لإقامة حفلات فنية أو ممارسة التمثيل، حتى يتم حل المنازعات المتعلقة بها.
وقال الفنان مصطفى كامل إن الشئون القانونية هي المسئولة عن تحديد موعد التحقيق مع هيفاء وهبي والشاكي، على أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن، ويفترض أن يكون خلال الأسبوع المقبل.
وقررت نقابة المهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل التحقيق مع هيفاء وهبي أمام الشئون القانونية بعد إخلائها ببنود تعاقد فني وعدم تنفيذها لقرار لجنة التحقيق بالنقابة.
وطلب البيان من هيفاء وهبي الحضور لمقر النقابة في القاهرة يوم الأحد المقبل في الساعة الثالثة عصرًا للمثول للتحقيق.
وكشف منظم الحفلات ياسر الحريري عن تفاصيل المشكلة، موضحًا أنه دفع عربونًا بقيمة 500 ألف جنيه لحفلة كان من المقرر أن تحييها هيفاء وهبي، لكنه لم يتلق أي رد منها واستمر الاختفاء، مما دفعه إلى تقديم شكوى للنقابة.
وردت هيفاء وهبي على قرار النقابات بنشر آية قرآنية عبر خاصية الستوري على إنستجرام، قائلة: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".