"أصابني مرض بعد ترك المعاصي فهل هذا ابتلاء أم عقوبة على ذنوب سابقة؟"..سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية وتم الرد عليه بفيديو عبر تطبيق "يوتيوب".
وأجاب عليه الدكتور محمد وسام،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا،إن الله يحب عبده التائب وقد أخبرنا على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
المرض إمتحان من الله
وأضاف أمين الفتوى ،أن العبد التائب يفرح الله بتوبته،و أستشهد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم، سقط على بعيره، وقد أضله في أرض فلاة"،وفي هذه الرواية "لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها، قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح.
وتابع وسام،أن المرض يعتبر امتحان من الله ليقوي عبده به ويثبته على الحق وليعرف العبد إذا كانت توبته نصوحه صادقة أم لا وأختتم أن في البلاء رفع للدرجات.
أجمل دعاء لشفاء المريض
قال رسول الله: (بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر).(أذهب الباس، رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما). (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات). (لا بأس، طهور إن شاء الله).(اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري).قراءة سورة الفاتحة على المريض.
قال تعالى: (بسم الله الرحمٰن الرحيم* الحمد لله رب العالمين* الرحمٰن الرحيم* مالك يوم الدين* إياك نعبد وإياك نستعين* اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين). قراءة المعوذتين على المريض؛ وهي سورة الفلق، قال تعالى: (قل أعوذ برب الفلق* من شر ما خلق* ومن شر غاسق إذا وقب* ومن شر النفاثات في العقد* ومن شر حاسد إذا حسد) وسورة الناس، قال تعالى: (قل أعوذ برب الناس* ملك الناس* إلٰه الناس* من شر الوسواس الخناس* الذي يوسوس في صدور الناس* من الجنة والناس) سورة الإخلاص: (قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفوا أحد) .