قالت دار الإفتاء المصرية، انه يستحب تطييب خاطر المريض والدعاء له عند زيارته.
ويُسن للمسلم إذا دخل على مريضٍ لعيادته أن يدعو الله تعالى له بما يُخفف عنه حزنه، ويُفرِّج عنه كربه فيما يتعلق بمرضه وأجله؛ كالدعاء له بطول العمر، وذهاب المرض ونحو ذلك؛ كأن يقول له: "لا بأس طهورٌ إن شاء الله"، أو "سيشفيك اللَّه ويعافيك"، أو "يُطَوِّلُ الله عمرك"، وما أشبه ذلك.
ولا شك أنَّ مراعاة مشاعر المريض وملاطفته وإفساح الأمل له بطول العمر والتماثل للشفاء قيمة إنسانية حضارية، وفيه إدخال السرور والفرح على نفس المريض، وتطييب قلبه، وجبر خاطره، وتقوية عزيمته، ونشاط روحه ممَّا يساعد على شفائه.
ما الدعاء الذي كان يقوله النبي عند المرض ؟
عن سعدِ بن أَبي وَقَّاصٍ قَالَ: عَادَني رسولُ اللَّه ﷺ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْفِ سعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعدًا رواه مسلم.
وعن أَبي عبداللَّهِ عثمانَ بنِ أبي العَاصِ : أَنه شَكا إِلى رسول اللَّه ﷺ وَجعًا يجِدُهُ في جَسدِهِ، فَقَالَ لَهُ رسولُ اللَّه ﷺ: ضَعْ يَدَكَ عَلى الَّذِي يَأْلَمُ مِن جَسَدِكَ وَقُلْ: بِسمِ اللَّهِ، ثَلاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحاذِرُ رواه مسلم.
وعن ابن عباسٍ رضي اللَّه عنهما، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْهُ أَجَلُهُ فقالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّات: أَسْأَلُ اللَّه الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَك، إِلَّا عَافَاهُ اللَّه مِنْ ذلكَ المَرَضِ رواه أَبُو داود، والترمذي وقال: حديث حسن، وقال الحاكِم: حديث صحيح عَلَى شرطِ البخاري.
دعاء النبي للاستعاذة من الأمراض
(اللهم أنى أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيئ الإسقام)
دعاء الشفاء للنفس
قراءة سورة الفاتحة، وتكرارها سبع مرّات. قراءة آية الكرسي الواردة في سورة البقرة. قراءة المعوذتين؛ وهما: سورتي الفلق والناس، وتكرار كلّ واحدة منهما ثلاث مرّات. قراءة سورة الإخلاص وتكرارها ثلاث مرّات. قراءة أول خمس آيات من سورة البقرة.
دعاء المريض
بالاستعاذة بكلمات الله التّامة بقول: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق). الاستعاذة من الشيطان وشروره، ومن العين وأثرها بقول: (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ). الدعاء بقول: (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ التي لا يُجاوزُهنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ ومن شرِّ ما يعرجُ فيها ومن شرِّ ما ذرأ في الأرضِ ومن شرِّ ما يخرجُ منها ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلّا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ).
الاستغاثة بالله -تعالى- وكلماته التامّة من غضبه وعقابه ومن الشياطين وهمزهم بقول: (أعوذُ بِكلماتِ اللَّهِ التَّامَّة من غضبِه وعقابِه وشرِّ عبادِه ومن همزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضرونِ). الدعاء بقول: (بسمِ اللهِ أرقيكَ من كلِّ شيٍء يُؤذيكَ من شرِّ كل نفسٍ أو عينِ حاسدٍ اللهُ يشفيكَ بسمِ اللهِ أَرْقِيكَ). الدعاء بقول: ( أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفيَكَ).