توجهت عايدة السواركة، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حول استراتيجية وزارته لصناعة بطل رياضي ينافس في الأولمبياد العالمية، قادرًا على رفع اسم بلاده عاليًا في المحافل الدولية.
وذكرت النائبة عايدة السواركة، في السؤال المُقدم منها، تُقاس الدول في العصر الحديث بما حققته من إنجازات علمية وبطولات رياضية على المستويات القارية و العالمية والأولمبية، فجزء من مكانة الدولة لدى الرأي العام العالمي يتشكل من تميزها في لعبة رياضية أو أكثر، واستحواذها على أكبر عدد من الألقاب والميداليات فيها، لا سيما على المستوى الدولي، مثلما البرازيل في كرة القدم، واليابان في الجودو، وكوبا في الملاكمة، والاتحاد السوفيتي السابق في رفع الأثقال، و بالقطع الولايات المتحدة في السباحة والعدو وكرة السلة.
وقالت "السواركة"، تلك المكانة لم تتحقق دون استراتيجية لصناعة الأبطال في وضع الاستراتيجية الرياضية هي تشكيل لجنة فنية لتحليل وتقويم نتائج اللاعبين والفرق في أولمبياد طوكيو، واستخلاص الدروس للاهتداء بها في التخطيط للرياضة المصرية، وإيلاء أكبر قدر من الاهتمام بالألعاب التي تتميز فيها مصر تقليديًا وتاريخيًا.
وشددت على أن تحقق الطموحات في مجال الألعاب الأولمبية تحديدًا، يتطلب وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالرياضة والرياضيين، ووضع خطط قريبة ومتوسطة المدى على مدار دورات: 2028، 2032 على الأقل.
وطالبت "عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان"، بضرورة إحياء الرياضة بالمدارس وإعادة الاهتمام بملاعبها وغرف الرياضة لألعاب النزال وتنس الطاولة ورفع الأثقال، وإرجاع مادة التربية الرياضية ضمن المناهج الدراسية، وتشجيع الفرق الرياضية بالجامعات.
كما طالبت "السواركة"، باعتبار التفوق الرياضي والحصول على البطولات مؤهلًا للمنح المجانية للدراسة بالجامعات الأهلية، وذات المصروفات، مع فتح ملاعب المدارس والجامعات لممارسة الرياضة في فترة الإجازة الدراسية.
وأكدت على ضرورة وضع خريطة جغرافية للأقاليم والمحافظات التي تتميز تاريخيًا في تقديم الأبطال في لعبات بعينها، للاستفادة منها في صياغة خطط تأهيل الأبطال الواعدين وتقديم كل أوجه الدعم لها.