EN
استرجع الاعلامي أحمد موسى، ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، بمنشور شاركه عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي أكس.
وكتب أحمد موسى: “قبل ١١ عاما وتحديدا يوم ١٤ أغسطس ٢٠١٣ ، السابعة صباحا نفذت أجهزة الأمن قرار النيابة العامة بفض الاعتصام الإرهابى المسلح فى رابعة العدوية ، قبلها طلب من الجميع الخروج عبر ممرات آمنة وخرج عدة آلاف بالفعل وكانت منظمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية تتابع وتسجل وتنقل على الهواء عملية إخلاء الميدان، لكن بدأت الميلشيات الاخوانية المسلحة فى إطلاق النار من داخل الاعتصام وسقط أول شهيد من رجال الشرطة وكنت انقل هذه المشاهد على الهواء مباشرة”.
وتابع احمد موسى قائلاً: “ودارت آلة الحرب الارهابية الأخوانية وأذرعهم الإعلامية فى نقل أكاذيب عصابة الخاين محمد مرسى والحديث عن أعداد القتلى لم تكن موجودة على الأرض ، سالت الدماء بسبب هؤلاء الخونة ممن تمسكوا بالسلطة وكما قالها المجرم محمد مرسى الشرعية ودونها الرقاب ليس مهما الحفاظ على حياة الناس بل الاهم السلطة، ودفع الثمن من ضحك الأخوان عليهم من المغيبين وتركوهم لمصيرهم وهربوا جميعا الى قصورهم فى مصر وخارجها وليسألوا المجرم احمد المغير عندما كشف أن رابعة كانت بها مخازن أسلحة تكفى لمحاربة الجيش وآلاف المسلحين الإرهابيين المدربين”.
واختتم: “ كانت مهمة الدولة تطهير بؤرة رابعة من الإرهاب الإخوانى وتهديد السلم المجتمعى وتعود مصر آمنة مستقرة ، لن ننسى من قالوا سنسحق الشعب المصرى وسنفجر مصر لن ننسى أبدا جرائمهم وغدرهم وخيانتهم للدين والوطن . فى مثل هذا اليوم حررنا مصر من القتلة والجواسيس والعملاء ..عاشت بلادى حرة وعاش شعب مصر العظيم ..ودائما تحيا مصر”.
