قالت حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية إنها اُخطرت من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي بأنها "مستهدفة من قبل عملية تأثير من قبل جهة أجنبية".
وحسب وكالة رويترز" للأنباء، قال مسؤول في الحملة: "لدينا تدابير أمنية سيبرانية قوية، ولا ندرك أي خروقات أمنية لأنظمتنا نتيجة لتلك الجهود"، مضيفًا أن الحملة لا تزال على اتصال بالسلطات.
ولم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي على الأمر.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، الاثنين، إنه يحقق في اختراق حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) يحقق في محاولات قرصنة مشتبه بها من قبل إيران تستهدف كلاً من مساعدي الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ومستشاري حملة نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر
وكشفت الصحيفة الأمريكية أن المكتب اعترف رسميًا، الاثنين، بأنه فتح تحقيقًا عالي المخاطر يتعلق بالأمن القومي قبل أشهر من الانتخابات.
وأوضحت أن ثلاثة من العاملين في حملة بايدن-هاريس تلقوا رسائل بريد إلكتروني للتصيد الاحتيالي تم تصميمها لتبدو شرعية ولكنها يمكن أن تمنح المتسلل إمكانية الوصول إلى اتصالات المستلمين.
من جانبها، ألقت حملة ترامب باللوم على إيران في هذا الاختراق، لافتة إلى تقرير صدر يوم الجمعة من باحثي مايكروسوفت أشار إلى أن قراصنة مرتبطين بالحكومة الإيرانية حاولوا اختراق حساب "مسؤول رفيع المستوى" في حملة رئاسية أمريكية في يونيو.
ونفت الحكومة الإيرانية اختراق حملة ترامب.