تلقى الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامى، سؤالا تقول صاحبته: “ما حكم تنظيف الحواجب؟”.
وأجاب محمد أبو بكر خلال أحد البرامج الفضائية، قائلا: إن التنظيف لا شيء فيه ما دامت لم تأخذ المرأة من أصل الحاجب، ولا حرمة فيه.
وأضاف محمد أبو بكر أننا أمرنا أن نلتمس الجمال وأن تبحث المرأة عن أن تكون حسنة في عين زوجها.
وأشار إلى أن الإسلام لم يقل للمرأة أن تكون قبيحة فى عين زوجها، ويتركها وينظر إلى ما حرم الله، بل أمرنا أن نبذل كل أمر جميل للوصول إلى الجمال.
وأكد الداعية الإسلامي أن الأخذ من أصل الحاجب حرام أما تنظيف الحواجب دون الأخذ من الأصل فهو مباح ولا شيء فيه.
وفي سياق متصل قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدار الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنتنظيف الحاجبحلال، بشرط أن تقتصر الإزالة على الشعر الزائد فقط وهو ما دون جسم الحاجب.
وأوضح «ممدوح» فى إجابته عن سؤال: «ما حكم تنظيف الحاجب؟» أن النمص هو إخراج الحاجب عن أصل خلقته، أما مسألة التنظيف وإزالة زوائد الحاجب فلا شيء في ذلك.
وأشار إلى أن من تريد أن تزيل شعر حاجبها الزائد جائز ولكن يجب أن يكون في حد المعتاد ولا يغير من شكلها شيء، مبينا أن الحرام هو أن تزيل الحاجب نفسه لإعادة رسمه.