وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على صفقة محتملة لبيع أسلحة إلى إسرائيل بقيمة تقارب 20 مليار دولار أمريكي، تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 بقيمة تزيد على 18 مليار دولار.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، يعتقد أن صفقة الطائرات إف-15 تعتبر أكبر حزمة أسلحة لإسرائيل، وقد تم الإعلان عنها إلى جانب صفقات لمركبات، والصواريخ جو-جو متوسطة المدى، وقذائف هاون.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن إخطار وزارة الخارجية بموافقتها على هذه المبيعات ذهب إلى الكونجرس الثلاثاء، الذي يتعين عليه الموافقة عليها.
وأضافت الوكالة أن المعدات ستساعد إسرائيل في "مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية للعدو وستعمل كرادع للتهديدات الإقليمية".
إبلاغ الكونجرس
وفي معظم الأحيان، تبلغ الإدارة الكونجرس رسميًا بمبيعات الأسلحة المزمعة بعد مناقشات غير رسمية مع رؤساء لجان الشؤون الخارجية في مجلس النواب والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
وبمجرد الإخطار بالمبيعات رسميًا، كما حدث الثلاثاء، يكون لدى المشرعين 30 يومًا لمنعها، ويمكنهم القيام بذلك من خلال تمرير قرار مشترك بالرفض.
ولن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة لسنوات، فعلى سبيل المثال، من غير المتوقع تسليم الطائرات حتى عام 2029.
وعلى الرغم من أن الأسلحة لن يتم تسليمها لسنوات، إلا أن الصفقة من المرجح أن يثير منتقدي سياسات إدارة بايدن تجاه الحرب في غزة.