قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حرب الإبادة.. تحقيق إسرائيلي يكشف استخدام جيش الاحتلال الفلسطينيين بغزة كـ«دروع بشرية»

أرشيفية
أرشيفية
×

كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الثلاثاء، عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة كدروع بشرية في عملياته العسكرية داخل أمام فصائل المقاومة الفلسطينية.

ووفقًا للصحيفة فقد استند التحقيق إلى شهادات جنود وضباط خدموا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وبحسب تحقيق الصحيفة يقوم جيش الاحتلال بتحديد المدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، واستخدامهم في دخول المنازل والمباني المشبوهة، أو تفتيش الأنفاق، وذلك لحماية جنوده من الكمائن أو العبوات الناسفة.

وأكد التحقيق أن ذلك يحدث بعلم القيادات العليا في جيش الاحتلال، حيث يجبر المدنييين الفلسطينيين الذين يستخدمون كدروع بشرية على ارتداء زي الجيش الإسرائيلي، ويزودون بكاميرات لتوثيق تحركاتهم.

وبحسب التحقيق فإن الفلسطينيين الذين يُستخدمون كدروع بشرية يكونون عادة في العشرينيات من العمر، ويرتدون في الغالب زي الجيش الإسرائيلي.. ولكن لا يرتدون أحذية عسكرية بل أحذية رياضية، وأيديهم مُكبلة خلف ظهورهم، ووجوههم تعكس الخوف الشديد.

ووفقًا للصحيفة، فإن جنود وضباط جيش الاحتلال يطلقون على هؤلاء الفلسطينيين تسمية "شاويشيم" (جمع لكلمة شاويش)، ونقلت الصحيفة عن جنود قولهم: "قالوا إن حياتنا أهم من حياتهم"، وأنه "في النهاية، من الأفضل أن يبقى جنودنا أحياء، وأن يتفجروا هم بالعبوات الناسفة".

وبحسب الشهادات التي حصلت عليها "هآرتس"، فإن "هذه الممارسات تحدث في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة، بعلم كبار الضباط، وصولًا إلى مكتب رئيس الأركان".

وأضافت "يتكرر هذا السيناريو مرارًا وتكرارًا: يقوم الجنود بتحديد المواطنين الغزيين (المناسبين) لهذه المهام، ويتم إحضارهم إلى الوحدات والكتائب العاملة في القطاع؛ ونقلت الصحيفة عن جندي يشارك في عملية "اختيار" الدروع البشرية من الفلسطينيين، قوله "نشعر بنوع من الفخر فيما نفعله".