قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روزماري ديكارلو، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضافت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، خلال كلمتها في جلسة مجلس الأمن بشأن غزة، أن الوضع كارثي بالنسبة للمدنيين في قطاع غزة مع استمرار الأعمال العدائية.
وشددت ديكارلو أنه على الأطراف المتصارعة إنهاء الخطاب التصعيدي وإنهاء أي عمل يقود إلى المزيد من التصعيد، مرحبه، هذا الإطار، بجهود قطر ومصر والولايات المتحدة لجمع الأطراف من أجل المفاوضات لوقف إطلاق النار في القطاع.
كما دعت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، جميع الأطراف على منح الأولوية لحماية المدنيين، قائله: "لا بد أن ينتهي القتل والدمار في قطاع غزة ويجب لم شمل الأسرى مع ذويهم".
وأشارت إلى أن الهجوم الإسرائيلي على مدرسة التابعين هو الأشرس على مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة.
وأوضحت ديكارلو أنه حتى الآن 8 مدارس من كل 10 في قطاع غزة ستحتاج إلى إعادة تأهيل.
وأشارت ديكارلو أيضا إلى أن الوضع الصحي في غزة لا يزال خطيرا والمنظومة الصحية عاجزة عن العمل تقريبا في ظل شح المستلزمات الطبية، لافته إلى أنها تشعر بالقلق إزاء استحالة تنفيذ نظام التطعيمات في المدارس في قطاع غزة.
وشددت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، في كلمتها، على أنه ما نراه في غزة هو نتيجة لحرب شنت دون أي اكتراث للقانون الدولي، مشيره إلى أن هناك مخاوف كبيرة على طواقم العمل الذين يعملون على حافلات الإغاثة.
وأضافت أنه على جميع الدول الأعضاء استخدام نفوذها لوقف انتهاكات القانون الإنساني الدولي في قطاع غزة، ووضع شروط على صادرات الأسلحة لإسرائيل لضمان امتثالها للقانون الدولي.