علقت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء اليوم الثلاثاء، عن اقتحام آلاف المستوطنين الإسرائيلين، برئاسة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، للمسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء، في ذكرى ما يدعى بـ"خراب الهيكل".
وقالت الخارجية إن اقتحام بن جفير للمسجد الأقصى استفزاز غير مقبول، مشددة على ضرورة احترام حكومة الاحتلال الإسرائيلية للوضع الراهن بالقدس.
وفي وقت سابق، طالب مجلس الوزراء الفلسطيني مختلف الجهات الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية حيال السلطة القائمة بالاحتلال في غزة والضفة بما فيها القدس، خصوصًا في ظل استمرار حرب الإبادة في غزة واقتحامات المستوطين للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال، وعلى رأسهم المتطرف إيتمار بن جفير، ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى.
وكشفت مصادر أمنية للقناة 12 العبرية، اليوم الثلاثاء، أنهم لاحظوا ارتفاعًا في مستوى التهديدات منذ زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير للمسجد الأقصى.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024 اقتحم بن جفير الحرم القدسي وأعلن أن سياسته هي السماح لليهود بالصلاة في الموقع.
وأخبرت المصادر الأمنية القناة العبرية أن بن جفير يلعب بالنار ويخاطر بجر العرب الإسرائيليين إلى الصراع الدائر.
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات ظهر خلالها، قيام مجموعات كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى في ذكرى "خراب الهيكل"، في وقت يشهد قطاع غزة حرباً منذ أشهر طويلة، وتترقب المنطقة هجوماً من إيران وحزب الله على إسرائيل.
أكثر من 2200 هو عدد المستوطنين الذين اقتحموا، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى في القدس، في ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أعداد المستوطنين المقتحمين تزايدت بعد تسهيلات من الشرطة.