EN
رجل ثم امرأة حاولا دخول شقة فتاة تعيش بمفردها بالقوة، دون أن تعرفهما أو تربطها بهما أي علاقة، وكل ما أراداه هو أن تفتح لهما الباب.
كان هذا موقفًا مرعبًا تعرضت له المدونة والصحفية مروة المتولي، التي تعيش بمفردها، وهي الآن تحذر الجميع مما حدث معها.
متسولة تحاول اقتحام شقة فتاة
مروة نشرت فيديو تحكي فيه عن تجربتها المخيفة، إذ أوضحت أنها تعيش بمفردها في شقة لا تحتوي على عين سحرية ولا كاميرا مراقبة.
بدأت القصة عندما طرق الباب امرأة تدعي أنها تسكن في الشقة المقابلة، وعندما سألتها مروة عن اسمها تلعثمت وقالت إنها تسكن في العمارة المقابلة.
رغم الأسئلة المتكررة التي طرحتها مروة حول سبب قدوم المرأة، لم تحصل على إجابة واضحة سوى طلبها بفتح الباب للحديث في موضوع ما.
عندما رفضت مروة فتح الباب وأصرت على معرفة السبب، زعمت المرأة أنها جائعة وتريد بعض الطعام، لكنها لم تكن واضحة في حديثها.
حاولت مروة إقناعها بالانتظار حتى يأتي والدها، ولكن المرأة رفضت التحرك بعيدًا عن الباب وادعت أنها جاءت لتأخذ ما يمكنها من المنزل.
عندما اقترحت مروة أن تتوجه المرأة إلى الشقق الأخرى حتى يصل والدها، صعدت المرأة بضع خطوات ولكنها توقفت وظلت واقفة أمام شقة مروة.
زاد الرعب في نفس مروة، خصوصًا بعد تذكرها أن رجلًا جاء قبل يومين وطلب منها أيضًا فتح الباب ليأخذ "ما فيه النصيب"، لكنها رفضت آنذاك كذلك.
قررت مروة مشاركة قصتها مع متابعيها لطلب المساعدة، خاصة أنها تخرج كثيرًا للعمل وأصبحت تشعر بالخوف مما يحدث.
وتساءلت: "عندما لم يجد الرجل أملًا في أن أفتح الباب، أرسل امرأة؟ أنا خائفة ولا أعرف كيف أتصرف".
حاول بعض المتابعين تخفيف الموقف عنها بالمزاح، حيث قال أحدهم: "أنا العريس وكنت أرسل أمي لتتقدم لكِ"، فيما قالت أخرى: "يجب أن يأتي أحد ليبقى معكِ، لا تبقي وحدكِ".
