أذاعت فضائية يورونيوز عربية، تقريرا جاء من خلاله، عشرات الساعات قضاها رجال الإطفاء والكوادر اليونانية في صراع مع الطبيعة للسيطرة على النيران المستعرة، فقد أعاقت الرياح القوية تحركاتهم معرقلة أداء الطائرات المخصصة لرش المياه، لكن بعد ظهر يوم الإثنين، أدى انخفاض سرعة الرياح إلى فتح نافذة الأمل.
الحرائق التي بدأت يوم الأحد بالقرب من بحيرة ماراثون (35 كيلومترًا عن شمال شرق أثينا) وامتدت عبر جبل بندلي وصولًا إلى الضواحي الشمالية للعاصمة مولدة ألسنة لهب يزيد ارتفاعها عن 25 مترًا أدت إلى مقتل شخص واحد عثر على جثته في مبنى محترق في ضاحية فريليسيا، وإصابة 18 آخرين بجروح، معظمهم بسبب استنشاق الدخان.
وبحسب المرصد الوطني اليوناني، فإن صور الأقمار الصناعية تظهر أن الحريق قد أثر على حوالي 10,000 هكتار (25,000 فدان)، مما دمر العديد من المنشآت في ضواحي المدينة التي تم إجلاء سكانها بشكل واسع. وفي إطار الاستجابة، قامت خفر السواحل اليوناني بتحويل جميع العبارات من بحر إيجه إلى ميناء آخر، كما تم تحويل القاعات الرياضية والفنادق إلى مراكز الإيواء.