سجود التلاوة سنة مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو السجود الذي يقوم به الإنسان المسلم عند قراءة آية بها سجدة في القرآن الكريم ويقال فيه ما يقال في الصلاة المفروضة.
والسؤال الذي يشغل البعض ، : ماذا افعل اذا جاءت سجدة التلاوة أثناء قراءة القرأن في المواصلات هل اسجد أم يجوز تركها ؟ .. " وهل يشترط فيه الوضوء؟
بالنسبة للوضوء بعض الفقهاء قالوا انه يجب الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان؛ لكون سجود التلاوة صلاةً، أو جزءًا من الصلاة، أو في معنى الصلاة، فيشترط لصحته الطهارة التي تشترط لصحة الصلاة، وكذلك يشترط استقبال القبلة، وستر العورة، وأن تكون السجدة للتلاوة واحدة بين تكبيرتين، وعلى المأموم متابعة إمامه في فعلها وتركها، ولا تصح سجدة التلاوة إلا إذا استوفت هذه الشروط، منوهًا بأن هناك رأيًا آخر لا يشترط فيها أن يكون الإنسان متوضئًا.
سجود التلاوة في المواصلات
اما اذا كان الإنسان في المواصلات فقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء انه اذا كان الإنسان في مكان لا يستطيع فيه السجود فلا مانع من تركه لأنه سنة من فعل اخذ الثواب ومن تركه لا يأثم ولا عليه شيء ،
والنبي صلى الله عليه وسلم ترك سجود التلاوة حتى لا تكون فريضة على المسلمين .
وكشف أمين الفتوى ان هناك ذكر يقال بدلا من سجود التلاوة حتى ولو كنت تقرأ في مكان تستطيع فيه السجود او متوضئا وهو " سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إلَهَ إلا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ" .