ينتظر الوسط الثقافي في الوقت الراهن، قرار وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، لاختيار من سيخلف الدكتور هشام عزمي، في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، عقب تكليفه بمنصب رئيسا للجهاز المصري للملكية الفكرية بدرجة وزير.
ويعتبر المجلس الأعلى للثقافة، أحد أهم القطاعات التابعة لوزارة الثقافة لما يلعبه من دورا أساسيا في وضع الرؤى والخطط الثقافية المقرر العمل عليها، فضلا عن اهتمامه بجميع الشؤون الخاصة بالثقافة في مصر فمن أنشطته على سبيل المثال لا الحصر تنظيم عدة مؤتمرات وندوات محلية وإقليمية ودولية، لمناقشة قضايا الفكر والثقافة والفن والأدب، وأيضا التواصل الفكري بين المبدعين والمفكرين المصريين والعرب والأجانب، كما يحتفي المجلس أيضا في احتفاليات كبيرة برموز الأدب والابداع والفكر.
ويأمل الوسط الثقافي في اختيار شخصية تعيد للمجلس الأعلى للثقافة مكانته التي كان عليها من قبل، حيث تولى منصب الأمين العام به نخبة من المفكرين والمبدعين الذي حققوا فيه نجاحات كبيرة على مستوى عالمي، ومنهم يوسف السباعي، وسعد الدين وهبة، وعبد الرحمن الشرقاوي، وعز الدين إسماعيل، وشاكر عبد الحميد، وجابر عصفور، وعلي أبو شادي، وعماد أبو غازي، وغيرهم.
وكان أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتعيين الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الحالي، رئيسًا متفرغًا لمجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، بدرجة وزير لمدة أربع سنوات.