يعتبر الدكتور هشام عزمي، الذي تم تكليفه مؤخرا بمنصب رئيسًا متفرغًا لمجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، بدرجة وزير لمدة أربع سنوات، أحد أبرز الأسماء التي تولت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ومنصب أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وحقق في المنصبين وبالتحديد المنصب الأول العديد من النجاحات، حيث تمكن من استعادة بعض المخطوطات التي تملكها الدار كان قد تم تهريبها خارج البلاد خلال عشرات السنوات السابقة، وغيرها من النجاحات.

ومؤخرا أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتعيين الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الحالي، رئيسًا متفرغًا لمجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، بدرجة وزير لمدة أربع سنوات.
ويشار إلى أن الدكتور هشام عزمي، حصل على درجة الدكتوراه - قسم المكتبات، جامعة القاهرة، كلية الآداب، 1993، مع مرتبة الشرف الأولى، تحت إشراف بالمشاركة مع جامعة وسكنسن- ميلووكى الولايات المتحدة، كما حصل على الماجستير – مكتبات ومعلومات – جامعة لافبرا للتكنولوجيا، قسم المكتبات ودراسات المعلومات - بريطانيا، 1985، وشغل منصب رئيس لدار الكتب والوثائق القومية 2018م.
ويضاف إلى ذلك توليه عدة مناصب إدارية داخل مصر وخارجها، منها، عميد، كلية الإعلام والاتصال – الجامعة الأمريكية فى الإمارات، أستاذ، المكتبات والمعلومات – جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات، 2009، أستاذ، مكتبات ومعلومات، جامعة قطر، كلية الآداب والعلوم، قسم الإعلام وعلم المعلومات، أستاذ مساعد، مكتبات ومعلومات – جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات، 2009.

وعلق الدكتور هشام عزمي، على قرار تعيينه رئيسًا متفرغًا لمجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، بدرجة وزير لمدة 4 سنوات، قائلا: «إبريل 2018 - أغسطس 2024.. 6 سنوات وأربعة أشهر شرفت فيها بالعمل بوزارة الثقافة رئيسا للهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية لمدة عامين ثم المجلس الأعلى للثقافة لخمس سنوات ونصف».
وقال عزمي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «الحقيقة أنني لم أعتد ان أكتب معددا مآثر لي وإنجازات، والقريبون مني يعلمون ذلك جيدا، لكن ظني أنه لا بأس من وقفة قصيرة نحاول فيها تقييم بعضا مما فات استشرافا لما هو آت، يقينا كانت هناك نجاحات واخفاقات، لكن تبقى استعادة مخطوطات مصرية قبل بيعها في مزادات علنية بالخارج، في سابقة لم تحدث من قبل، واحدة من أعظم الإنجازات التي سأظل اعتز بها وأشرف دوما ما حييت».
وتابع: «أما المجلس الأعلى للثقافة فظني أن النجاح الأكبر هو روح العمل الجماعي التي ترسخت، والحفاظ على مسافة واحدة من كافة أطياف المشهد الثقافي في مصر وتكريس قيمة جوائز الدولة المصرية كأهم الجوائز في محيطها الإقليمي وإعادة هيكلة لشعب ولجان المجلس والتي أضاءت ندواتها وجلساتها ومؤتمراتها جنبات المجلس على مدار العام ورصدها كل متابع منصف، غير عشرات التقارير وأوراق العمل والسياسات، وكذا الاستشارات التي قدمتها اللجان لمختلف جهات الدولة والتي لا تكون تحت دائرة الضوء في جل الأحوال»، مستطردا: «وأجد لزاما علي في هذا السياق أن أتقدم بكل الشكر والتقدير والعرفان لكل من سعدت وشرفت بالعمل معهم خلال السنوات الفائتة.. الوزيرة إيناس عبد الدايم التي كانت وراء التحاقي بالوزارة بداية والوزيرة نيفين الكيلاني.. والوزير أحمد هنو».
وأضاف: «أما زملائي في دار الكتب والوثائق القومية والمجلس الأعلى للثقافة، فكلمات الشكر والتقدير لا تكفي لكل ما قدموه وبذلوه من جهد خلال السنوات التي عملنا فيها معا.. وكل الشكر والامتنان لدولة رئيس الوزراء على الثقة الغالية وأدعو الله أن أكون لها أهلا».
واختتم: «إن كانت المواقع قد تبدلت وإذا كانت المهام قد تغيرت، فسيظل صاحبها على الوعد والعهد في خدمة وطن.. وطن يستحق الكثير».