EN
استجاب محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم منذ قليل لما نشره موقع صدي البلد بالعنوان "الطالبة سارة عبد الغني تعديل درجات الفيزياء بالثانوية العامة وأنصفني ضمن أوائل الثانوية العامة"؛ فضلا عن دعوه الطالبة المتفوقة ابنة محافظة الغربية لتكريمها على تفوقها بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية.
وكانت مدينة طنطا في محافظة الغربية شهدت استمرار حالة من السعادة والفرحة بين صفوف أسرة الطالبة سارة أحمد عبد الغني علي المركز السادس شعبة علمي علوم بمجموع 403.5 عقب تعديل نتيجة الثانوية العامة وحصولها علي درجتي مادة الفيزياء فضلا عن تجاهل وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية تهنئتها مثل باقي زملائها عل حد رواية أفراد أسرتها خلال 24 ساعة الأخيرة.
من ناحية أخري قالت الطالبة المتفوقة سارة أحمد في تصريحات صحفية :"تعديل النتيجة انصفني وسألتحق بكلية الطب وشكرا لابويا وامي لدعمهم ليا".
وتابعت الطالبة المتفوقة بقولها :"كنت متاكده من احقيتي في درجتي مادة الفيزياء كوني راجعت نماذج اجابة الامتحان من نماذج الوزارة المعدلة والحمد لله ربنا انصفني بالعوده حقي في درجتين دون اللجوء إلي تظلمات ".
واعربت الطالبة عن حزنها لتجاهل وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية لتهنئتها وتكريمها مثل باقي زملائها بعدما ذكر اسمائهم في الكشوف الأولي لأوائل الثانوية العامة علي مستوي الجمهورية".
في المقابل كشفت والدة الطالبة المتفوقة "رشا محمد" أن ابنتها المتفوقة تعرضت لحالة من الصدمة كونها حرمت من فرحة تكريم واتصال تهنئة الوزير مثل سائر زملائها من الأوائل، بالإضافة إلى تجاهل الوزارة أو مديرية التربية والتعليم بالغربية إخطارهم بإدراج اسمها ضمن الأوائل بعد إضافة درجتين في مادة الفيزياء.
كما أشارت والدة الطالبة المتفوقة أن ظهور النتيجة وابنتها في حالة نفسية سيئة، قائلة: "بنتي متأكدة أنها حلت امتحان الفيزياء كله صح بعد استثناء الوزارة لنموذج الإجابة الخاطئ، وتفاجأت بنقص درجتين وكنت أنوي تقديم تظلم حتى أثبت حقها، وفوجئنا الحمد لله بعودة إضافة الدرجتين وحصولها على الدرجة النهائية في الفيزياء، ولكن فرحتها لم تكتمل بسبب هذا الخطأ".
كما اختتمت والدة الطالبة "سارة " أن ابنتها منذ نعومة اظافر يدها وهي متفوقة دراسيا كما سعت بالعمل والمذاكرة في الحصول على ترتيب بين الأوائل، وكان أحد أحلامها أن تكون من أوائل الثانوية العامة، وكانت تنتظر إعلان اسمها ضمن الأوائل، وأصيبت بصدمة ووجع في ذاك الوقت .
الجدير بالذكر أن الطالبة المتفوقة آخرها الحصول علي نصف درجه أن تكون ضمن تصنيف اوائل طلاب وطالبات الثانوية العامة كما تعاني من كسر فرحتها ومجهودها وسعيها لتحقيق حلمها مش مكتمل بسبب حرمانها من التكريم" وتواصل أسرتها جهدها في تحقيق حلمها في الحصول على منحة لدراسة الطب في إحدى الجامعات العالمية لتكون طبيبة مميزة.
