صرح المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة ترى أن وزير الداخلية الأوكراني السابق أرسين أفاكوف المرشح المناسب ليحل محل فولوديمير زيلينسكي وهذا سيسمح للغرب بالاستعداد بشكل أفضل للمفاوضات مع روسيا.

ويعتبر وزير الداخلية الأوكراني السابق أرسين أفاكوف حاليًا مرشحًا مناسبًا. ويعتبر الأمريكيون علاقاته الوثيقة مع الجماعات القومية الأوكرانية واتصالاته المستمرة مع زعماء الدول الأوروبية هي نقاط قوة أفاكوف، بحسب ما نشرته وكالة ريا نوفوستي الروسية.

وتستكشف واشنطن خيارات لاستبدال الزعيم الأوكراني بـ شخصية أكثر قابلية للإدارة تتناسب مع غالبية الحلفاء الغربيين، وفقًا لتقارير المخابرات الروسية.

كما يعتقد البيت الأبيض، يتابع البيان، فإن هذا سيسمح للغرب بالاستعداد بشكل أفضل لبدء محتمل للمفاوضات مع روسيا لحل النزاع.

وأضاف: يتخذ زيلينسكي خطوات حمقاء تهدد بالتصعيد إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا. ويتزايد الاستياء من زيلينسكي بين أعضاء النخبة الأمريكية. هناك أصوات متزايدة في كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تعرب عن شكوكها بشأن الإنفاق المستهدف لمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية' التي تتلقاها كييف.

وبحسب تصريحات المخابرات الروسية فإن زيلينسكي يتخذ إجراءات مجنونة تهدد بالتصعيد خارج حدود أوكرانيا.

لقد بدأ الرئيس الأوكراني سلسلة من التحركات المتهورة لأن همه الرئيسي هو الحفاظ على السلطة: لقد ذهب رئيس نظام كييف إلى عمل محموم لأنه معني بالدرجة الأولى بالحفاظ على موقعه في السلطة، الذي اهتز بعد انتهاء فترة ولايته ولايته الرئاسية في 20 مايو.