خفضت وكالة فيتش الائتمانية، التصنيف الائتماني لإسرائيل بعد أن أشارت الوكالة إلى مخاوف بشأن الحرب المستمرة في غزة والمخاطر السياسية الناجمة عنها، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
خفض تصنيف الاحتلال
أبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني على توقعاتها السلبية بشأن ائتمان كيان الاحتلال، ما يعني أنها قد تخفض التصنيف مجددا في المستقبل حيث خفضت التصنيف الائتماني من "A+" إلى "A".
ويؤكد خفض التصنيف على الخسائر المالية التي تكبدتها إسرائيل من الحرب، والتي أسفرت أيضاً عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وهزت المنطقة والعالم.
استمرار الحرب ل2025
وقال محللون من وكالة فيتش إن "الصراع في غزة قد يستمر حتى عام 2025" وهناك مخاطر من انتشار الصراع.
وذكرت فيتش في بيان إن "خفض التصنيف إلى (A) يعكس تأثير استمرار الحرب في غزة، وارتفاع المخاطر الجيوسياسية، والعمليات العسكرية على جبهات متعددة".
أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة عن استشهاد ما يقرب من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 90 ألف آخرين، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
وبينما تظل مفاوضات وقف إطلاق النار معلقة ، أدت غارة جوية إسرائيلية إلى استشهاد 100 فلسطيني على الأقل في مدرسة ومسجد في غزة يأويان نازحين، وفقا لمسؤولين محليين.
لكن رغم ذلك، ذكرت شبكة سي إن إن أن الولايات المتحدة ستقدم لإسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 3.5 مليار دولار .
وقالت فيتش "بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فإن (الصراع في غزة) قد يؤدي إلى إنفاق عسكري إضافي كبير، وتدمير البنية التحتية، وأضرار أكثر استدامة للنشاط الاقتصادي والاستثمار، مما يؤدي إلى مزيد من التدهور في مقاييس الائتمان لإسرائيل".