يحل اليوم 13 أغسطس، ذكرى وفاة الفنان سمير الإسكندراني، الذي وُلد في 8 فبراير عام 1938، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2020، عن عمر يناهز 82 عامًا.
ويُعد الفنان سمير الإسكندراني من أشهر النجوم الذين طاردتهم شائعات الوفاة، فقد لاحقته هذه الشائعة أكثر من مرة، مما دفعه للإعلان عن قراره اللجوء للنائب العام لمقاضاة كل من يروج لشائعة وفاته، معبرًا عن انزعاجه الشديد منها.
سمير الإسكندراني وحياته
وُلد الفنان القدير سمير الإسكندراني في فبراير عام 1938، بحي الغورية في محافظة القاهرة، لأسرة تعمل في التجارة. كان والده تاجرًا للأثاث، ولكنه كان محبًا للفن وصديقًا لمجموعة من كبار الشعراء والملحنين. التحق سمير الإسكندراني بكلية الفنون الجميلة وتعلم اللغة الإيطالية.
قدّم الإسكندراني عبر مشواره الفني عشرات الأغاني المميزة مثل "مين اللي قال" و"طالعة من بيت أبوها" و"ابن مصر" و"في حب مصر".
وفي لقاء متلفز ببرنامج "يوم جديد"، المُذاع عبر فضائية "الغد" في يناير من عام 2019، قال الفنان سمير الإسكندراني إن أحد الجنود الإسرائيليين حاول تجنيده أثناء فترة دراسته في إيطاليا.
وأضاف سمير الإسكندراني أن من حاول تجنيده علمه طريقة الكتابة بالحبر السري، وطلب منه السفر إلى مصر والتطوع في الجيش المصري وإرسال المعلومات إليهم بالحبر. مشيرًا إلى أنه قد عاد بالفعل إلى مصر واتصل برئاسة الجمهورية وطلب التحدث إلى الرئيس جمال عبد الناصر ليبلغه بالأمر، لكنه لم يستطع الوصول إليه بسهولة.
وتابع الإسكندراني أنه قابل مدير المخابرات العامة، الذي كان صديقًا لوالده في ذلك الحين، والذي من خلاله استطاع مقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف الإسكندراني أن أصوله يهودية، حيث كان أحد أجداده يهوديًا، ولكنه اعتنق الإسلام بسبب حبه لفتاة مسلمة كان يرغب في الزواج منها.