نعت كتائب عزالدين القسام طارق داود بعد اغتياله من قبل قوات الاحتلال بقلقيلية في الضفة الغربية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واغتال الاحتلال طارق داود خلال انسحابه بعد إطلاقه النار وإصابته صهيونيا.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باغتيال الشاب طارق زياد عبد الرحيم داود (18 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية، واحتجاز جثمانه.
وأطلق جنود الاحتلال المتواجدين في برج عسكري عند مدخل بلدة عزون النار باتجاه المركبة التي كان يستقلها داوود في طريقه إلى داخل البلدة بعد تنفيذه عملية إطلاق نار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مستوطنا إسرائيليا أصيب بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار عند دخوله بالخطأ إلى قلقيلية، ووصفت إصابته بالخطيرة.