أكد محافظ بني سويف، الدكتور محمد غنيم، تقديم أوجه الدعم المتاحة لتعزيز سبل التعاون بين الأجهزة التنفيذية ومكاتب وهيئات الأمم المتحدة بمصر، التي تعمل بفعالية كبيرة في دعم خطط الدولة التنموية.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، اليوم /الإثنين/ في مكتبه، بوفد مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر، بحضور مديرة "برنامج رابحة" نورا رافع، ومسئول البرامج كارين فانوس، ومقرر فرع المجلس القومي للمرأة نارمين محمود؛ لمناقشة المشروعات التي ينفذها المكتب بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجلس القومي للمرأة في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة.
وأضاف غنيم: "نسعى لتعزيز سبل التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة لتعظيم الاستفادة من الإمكانات والخبرات الدولية لتحقيق الاستثمار الأمثل لمقومات وموارد المحافظة والمزايا النسبية التي تتمتع بها في مجال زراعات النباتات الطبية والعطرية، والعمل على تعظيم سلاسل القيمة المضافة".
وأوضح أن منظومة العمل في محافظة بني سويف تقوم على عدد من الركائز، أهمها: العمل تحت مظلة رؤية مصر التنمية 2030 وتوجهات الحكومة في مختلف القطاعات، ودعم الشراكات التنموية مع المجتمع المدني المحلي والدولي والقطاع الخاص والمجالس القومية وغيرها، والعمل من خلال استراتيجية تنموية محلية عامة تم إطلاقها في عام 2020 كأول استراتيجية على مستوى محافظات مصر، بهدف تحسين جودة ومستوى معيشة المواطن والبدء بالمكون الرئيسي للأسرة الريفية وهي المرأة.
وطالب المحافظ بأهمية تنفيذ البرامج التنموية بشكل متكامل، مشيرا إلى أن مشروع تجفيف المحاصيل الزراعية يجب أن يُنظَر إليه كسلسلة متكاملة تبدأ من الزراعة وصولا لمرحلة التجفيف والتسويق لضمان حصول المستفيدة على عائد مادي مناسب ومستديم يسهم في استمرار تحقيق أهداف البرنامج الذي يستهدف في الأساس التمكين الاقتصادي للمرأة، ومؤكدا أهمية دعم الزراعات التعاقدية التي تعتبر ضمانة مهمة للتنمية الزراعية المستدامة.
ووجه المحافظ الوحدة الاقتصادية بدعم مسؤولي المكتب بخريطة الزراعات والمحاصيل الزراعية على مستوى المحافظة، ومكلفا التعاون الدولي بتوفير قائمة بالشركاء التنمويين لإمكانية تحقيق التكامل مع المشروعات التي ينفذها مكتب الأمم المتحد للمرأة، بجانب تكليفه للإعلام بالتنسيق الدائم مع الجهات ذات الصلة وكافة الشركاء للتعاون مع مجال التوعية والتحفيز والتشجيع على ثقافة العمل الحر وتحقيق التوازن بين عمل المرأة في الأسرة وعملها خارج المنزل وغيرها من المحاور والمستهدفات التوعوية.