وجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، رسالة مهمة بعد إنهاء مدته مفتيا لجمهورية مصر العربية، وحل مكانه الدكتور نظير عياد، ليكون المفتي الجديد.
ووجه مفتي الجمهورية السابق، في رسالته، الشكر العميق إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الفترة التي قضاها مفتيًا للديار المصرية لثماني سنوات ثم مدها إلى سن التقاعد، ثم مد خدمته مفتياً للجمهورية ثلاث مرات لثلاثة أعوام متواصلة، وقد بذل الرئيس طوال هذه المدة كل الجهود لدعم المؤسسات الدينية الوطنية، وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية، حيث قدم لها كل أنواع الدعم المادي والمعنوي الذي ساعدها لتخطو خطوات جادة في تطوير الخطاب الديني وضبط الصناعة الإفتائية وتقديم صورة مشرفة للدين الإسلامي الحنيف.
وتابع مفتي الجمهورية السابق: كل الشكر للأزهر الشريف جامعا وجامعة وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب على قيادته للمؤسسة الأزهريّة في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الوطن متمنياً له وعلمائه وطلابه كل التوفيق فيما أقامهم الله فيه وأن يديم على الجميع ومصرنا الحبيبة نعمتي الأمن والأمان.
كما تابع: ولا أنسى علماء دار الإفتاء ومنسوبيها الذين تشرفت بالعمل معهم فجزاهم الله خير الجزاء وأوصيهم بمواصلة المسيرة المشرقة لدار الإفتاء المصرية مع خلفي الدكتور نظير عياد.
ويعلم الله أني قد بذلت كامل ما في وسعي لاستمرار مسيرة الريادة الإفتائية المصرية والارتقاء بمؤسسة دارالإفتاءالمصرية على كافة المستويات لتكون قائدة رائدة تحتل مكانتها الدولية اللائقة بها في الأوساط العلمية وفي المجامع والمحافل الدولية.
ووجه علام، تمنياته الخالصة للدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، بالتوفيق والسداد لاستكمال مسيرة العمل الوطني من أجل نشر صحيح الدين والمنهجية الأزهرية التي تتميز بها مصر، والتي تحفظ استقرار المجتمعات وتحافظ على الأوطان.
وتوجه شوقي علام، إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يديم الله على مصر وأهلها فضله وكرمه، وأن يحفظ أمن مصر واستقرارها من كل شر، والحمد لله أولاً وأخيراً وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.