كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن حجم قوة العمل من الشباب الذين لم يحصلوا على شهادة.
ووفقًا للبيانات الإحصائية، بلغت نسبة الشباب الذين لم يحصلوا على شهادة 10.8٪ من قوة العمل (4.6% يقرأون ويكتبون وشهادة محو أمية، 6.2٪ أميين).
وبلغت نسبة الشباب المشتغلين بعمل دائم 50.8٪ من إجمالي المشتغلين الشباب (47.6٪ ذكور، 73.8٪ إناث)، كما بلغت نسبة العاملين بعقد رسمي 18٪ (13.7% ذكور، 48.4٪ إناث).
ويحل اليوم، الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، اليوم العالمي للشباب، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1998 بوصفه يومًا رسميًّا لشباب العالم، وذلك بهدف الاحتفال بالشباب وإبراز أصواتهم وآرائهم وأعمالهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الهادفة وتعميمها للمشاركة في الحياة العامة والعملية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار "من النقر إلى التقدم: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة".
ويتم عقد مؤتمر وطني بصفة دورية للشباب سنويًّا منذ عام 2016- من منطلق اهتمام الدولة بالشباب- ليكون بمثابة منصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة بمؤسساتها المختلفة والشباب الواعد الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمي وحوار بناء.
كما اهتمت الدولة، في سابقة هي الأولى من نوعها، بمشاركة أكبر وفد شبابي في المهرجان العالمي للشباب في شهر مارس 2024 والمقام في مدينة الشباب العالمية "سوتشي الروسية"، بمشاركة 20 ألف شاب وفتاة من أكثر من 180 دولة يمثلون قارات وجنسيات وثقافات مختلفة، ولكنهم سيتحدون من أجل التفكير في كيفية جعل المستقبل أكثر عدالة، ولكي يصبح عالمنا غدًا متعدد الأقطاب ومتعدد المراكز. ففي نهاية المطاف، سيكون الشباب الذين سيظهرون في المهرجان في المستقبل القريب مسؤولين عن مستقبلنا، وعليهم أن يبنوا هذا العالم.
الشباب حول العالم
يُعرف مصطلح "الشباب" وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة - ولأغراض إحصائية ودون المساس بأي تعاريف أخرى تضعها الدول الأعضاء - على أنه الأفراد ممن تتراوح أعمارهم بين (15 - 24) عامًا. ونشأ هذا التعريف في سياق الأعمال التحضيرية للعام الدولي للشباب عام (1985)، ومع ذلك فإن تعريف مصطلح "الشباب" يختلف من بلد إلى آخر وهذا يتوقف على تناسب بعض العوامل القانونية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لكل مجتمع.
بلغت نسبة الشباب المشتركين في التأمينات الاجتماعية 19.7% من إجمالي العاملين (16.5% ذكور، 43.0% إناث).
بلغت نسبة الشباب المشتركين في التأمين الصحي 15.3% من إجمالي العاملين (11.9% ذكور، 40.3% إناث).
وبلغ معدل البطالة بين الشباب 16.4٪ (10.9٪ ذكور، 41.1٪ إناث).