بلغت نسبة مساهمة الشباب (18-29 سنة) في قوة العمل 39.9٪ (81.7٪ ذكور، 18.3٪ إناث) من إجمالي قوة العمل، طبقًا لبيانات بحث القوى العاملة عام 2023.
ووفقًا للبيانات جهاز الإحصاء، بلغت نسبة قوة العمل للشباب الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى 24.6%، و47.5% من قوة العمل للشباب الحاصلين على مؤهل متوسط وأقل من الجامعي (4.4% مؤهل فوق متوسط، 38.7% مؤهل متوسط، 4.4% ثانوي عام/أزهري).
وبلغت نسبة الشباب الحاصلين على مؤهل أقل من المتوسط 17.1% من إجمالي قوة العمل.
ويحل اليوم، الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، اليوم العالمي للشباب، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1998 بوصفه يومًا رسميًّا لشباب العالم، وذلك بهدف الاحتفال بالشباب وإبراز أصواتهم وآرائهم وأعمالهم ومبادراتهم ومشاركاتهم الهادفة وتعميمها للمشاركة في الحياة العامة والعملية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار "من النقر إلى التقدم: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة".
ومن منطلق اهتمام الدولة بالشباب، يتم عقد مؤتمر وطني بصفة دورية للشباب سنويًّا منذ عام 2016 ليكون بمثابة منصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة بمؤسساتها المختلفة والشباب الواعد الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمي وحوار بناء.
كما اهتمت الدولة، في سابقة هي الأولى من نوعها، بمشاركة أكبر وفد شبابي في المهرجان العالمي للشباب في شهر مارس 2024، والمقام في مدينة الشباب العالمية "سوتشي الروسية"، بمشاركة 20 ألف شاب وفتاة من أكثر من 180 دولة يمثلون قارات وجنسيات وثقافات مختلفة، ولكنهم سيتحدون من أجل التفكير في كيفية جعل المستقبل أكثر عدالة، ولكي يصبح عالمنا غدًا متعدد الأقطاب ومتعدد المراكز. ففي نهاية المطاف، سيكون الشباب الذين سيظهرون في المهرجان في المستقبل القريب مسؤولين عن مستقبلنا، وعليهم أن يبنوا هذا العالم.