أكد عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الدولة أصبحت تتبنى فلسفة عقابية جديدة، حيث يكون الهدف منها الردع وليس الانتقام، كما يمكن للمخطئين والمعاقبين أن يندمجوا في المجتمع.
وقال عصام شيحة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6”، عبر فضائية “الحياة”، أن قرار الإفراج عن 605 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، أحدث حالة من الرضا العام لدى قطاع كبير من المجتمع، كما يشعر المواطنون أن هناك توجهات حكومية لحل العديد من المشاكل.
وتابع رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الهدف من الإفراج عن النزلاء هو تحقيق الرضا العام في المجتمع ومراعاة البعد الاجتماعي، مؤكدا أن المدان يعتبر في النهاية إنسانا، ولا تجب معاقبته مرتين.
وأشار عصام شيحة إلى أن الإفراج عن النزلاء يجعل الأسر تتعاطف مع الدولة، وتؤكد أنها قادرة على حل مشكلات كثيرة، كما أن مقاطع الإفراج تعكس حالة من السعادة والفرح العارم داخل مراكز الاحتجاز.