EN
يستكمل موقع صدى البلد على نص تحقيقات قضية مقتل شاب أوسيم في الجيزة والتي حملت رقم 8584 لسنة 2024 جنايات قسم أوسيم، والمتهم فيها حسام صابر خليل لاتهامه بقتل خطيب خطيبته السابقة.
نص أقوال والد ضحية صديقه في البراجيل
وقال والد المجني عليه ضحية صديقه خلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة، أنا والد المجني عليه وأبني عنده 21 سنة وكنت بدور عليه على مدار يومين لأنه مجاش البيت وبعدها لقيت جثته على طريق الضبعة في الزراعات.
وتابع والد ضحية البراجيل، اللي حصل أني أول ما خلصت شغل بالليل وكنت مروح لقيت الناس في الشارع وناس تاني معرفة بيسألوني عن سيد الله يرحمه قولت لهم هكلمه قالولي بنكلمه بقالنا شوية وتليفونه مقفول، وبعدها قعدت أدور عليه لغاية ما لقيته تاني يوم على الطريق جنب حوض مياه في الزراعات وبلغت الحكومة، وكان ميت ومتبهدل.
واستكمل والد ضحية البراجيل، أنا فضلت أدور على سيد الله يرحمه من الساعة 11 بالليل لحد ما لقيته الساعة 2.30 العصر تاني يوم، وأخر حاجة دارت بيني وبينه قالي هاخد الكوفية يا بابا عشان الجو ساقعة وأنا رايح الشغل وهقفل وأرجع على طول، وبعدها راح ومرجعش.
وأضاف والد المجني عليه، لقيت سيد ابني مرمي على الأرض ووشه كله دم وفوق جسمه حجر كبير وكان وشه أزرق وسنانه مكسرة، كان لابس تي شيرت أصفر بكم في جيوب وبنطلون أسود بس كان حافي، وقرايبي فضلوا يزقوا الحجر لحد ما شالوه، وأنا عرفت أن في واحد اسمه زناتي صابر وشهرته حسام كان أخر واحد معاه قبل ما يختفي.
واختتم والد ضحية البراجيل المتهم كان معانا وأحنا بندور علي سيد الله يرحمه، وقالي أنه قابل سيد أداله حسابه ومشي على طول، وعلاقة ابني بالناس كانت طيبة محدش يعمل فيه كدة لأنه كل الناس زعلانة عليه وبتحبه جدا.
أحالت نيابة شمال الجيزة برئاسة المستشار تامر صفي الدين، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، المتهم «حسام صابر خليل» بقتل خطيب خطيبته السابقة في أوسيم، لمحكمة الجنايات المختصة.
وكشف أمر إحالة المتهم اتهام النيابة العامة له بأنه في ليلة 2 مارس 2023 بدائرة مركز شرطة أوسيم في الجيزة، قتل المجني عليه سيد حسين عمدا مع سبق الإصرار على أثر خلافات بينهما، حيث عقد العزم وبيت النية على الخلاص منه وتحين الزمان والمكان وما أن ظفر به باغته ضربا وخنقا فحبس أنفاسه بقطعة قماشية أحكمها حول عنقه.
كما اتهمت نيابة شمال الجيزة المتهم خلال أمر الإحالة، بأنه رطم رأس المجني عليه بقوة في حجر حتى خارت قواه وليتيقن من وفاته وضع ذلك الحجر على صدره محدثا اصاباته المبينة بالتقرير والتي أودت بحياته، وسرق المنقولات والمبلغ المالي والأوراق المملوكين للمجني عليه بأن استولى عليها من بين طيات ملابسه عقب قتله.
كما أتلف المتهم عمدا هاتف المجني عليه بأن هشمه بقدمه وترتب على ذلك ضررا ماليا جاوز الخمسين جنيها وأحرز أداتين “قطعة قماشية وحجر” بدون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية تقتضى ذلك.
