استكمل اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، زياراته الميدانية للمناطق الأثرية والمعالم السياحية داخل محافظة المنيا، بتفقد منطقة آثار تل العمارنة التي تقع على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة ديرمواس ، وذلك ضمن خطة المحافظة لبحث سبل تطوير المناطق التاريخية والأثرية وتسليط الضوء على اهتمام الدولة بتاريخها وحضارتها، واستعادة مكانة المنيا سياحياً .
وأكد المحافظ، أن القيادة السياسية المصرية تعمل جاهدة على تطوير قطاعات الاستثمار السياحي، نظرًا لأهميته الحيوية والاستراتيجية في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل ، مع الوضع في الاعتبار مواكبة التكنولوجيا العالمية الخاصة في هذا المجال، بالتوازي مع استثمار المقومات الطبيعية التي تزخر بها المنيا ، موجها بوضع خطة طموحة تسعى إلى استعادة مكانة المنيا سياحيا باعتبار أن السياحة واحدة من أهم أدوات القوة الناعمة وجسر للتواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وعقد اللواء "كدوانى" اجتماعاً موسعاً بحضور القيادات التنفيذية لبحث سبل تطوير المنطقة بالكامل مستمعاً الى كافة المقترحات المقدمة من الحضور لدراسة إمكانية تنفيذها على أرض الواقع.
وأكد حرصه على تقديم الدعم الكامل للمواقع الأثرية بها وتطويرها في سبيل تنفيذ أهداف مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة وتطوير المناطق السياحية والمعالم التاريخية وتطوير المنتجات والخدمات السياحية لتحقيق عوائد اقتصادية للمجتمع المحلي وتعزيز الصورة التسويقية لمحافظة المنيا.
وشدد على مراعاة معايير السلامة والأمن اللازمة للزوار وتقديم كافة سبل الراحة لتحقيق تجربة سياحية فريدة لزوار المناطق الأثرية.
واستمع المحافظ ، إلى شرح تفصيلي حول منطقة تل العمارنة، وهي المنطقة التي اختارها اخناتون وزوجته نفرتيتى لإقامة عاصمة مملكته المسماة "أخت آتون" من أجل عبادة الإله آتون، وأهم آثارها: مجموعة المقابر الشمالية: وعددها 6 مقابر" مقبرة حويا – مقبرة مرى رع الثانى – مقبرة أحموزا – مقبرة مرى رع – مقبرة بنتو – مقبرة بانحسى" وهى مقابر للأمراء والوزراء، المقابر الجنوبية: وعددها 19 مقبرة وأهمها مقبرة (آي) كبير كهنة الإله آتون، مقبرة إخناتون الملكية، بقايا القصر الشمالي والجنوبي، ومعبدي آتون الكبير والصغير.