تابع الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، سير العمل بمكتبة ونادي الطفل للقرن الحادي والعشرون، وتقديم الخدمات المقدمة للقراء في كافة المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفنية، موجهاً بتوفير كافة سبل الراحة للمترددين علي المكتبة، وضرورة الحفاظ على محتويات المكتبة من كتب وأجهزة ووسائل تعليمية مختلفة حتى تستمر المكتبة فى تقديم خدماتها لأبنائنا جيلاً بعد جيل.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور إسلام بهنساوي، ضرورة تغيير الصورة الذهنية لاقتصار دور المكتبات على القراءة فقط خاصة وأن مكتبة ونادي الطفل للقرن الحادي والعشرون بمدينة بورفؤاد تتمتع بإمكانيات متميزة ليس فقط بتوافر عدد هائل من الكتب والموسوعات والدوريات العلمية في المجالات المختلفة بل بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة للفئات العمرية المختلفة، لافتًا إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمواطنين بشكل لائق والاستفادة من الأنشطة التي يتم تنظيمها.
رئيس مدينة بورفؤاد يشيد بدور مكتبة الطفل فى الأنشطة الصيفية
كما أشار رئيس مدينة بورفؤاد، بأن زيادة توعية النشء والشباب بالقضايا المجتمعية والعامة المختلفة ونشر الثقافة والعلوم والمعرفة يساهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء وبناء الشخصية المصرية منذ الصغر وخلق جيل جديد قادر على المساهمة في بناء وتنمية المجتمع وهو ما نعمل عليه بالتنسبق والتعاون بين الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية ، مشيداً بالفعاليات والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل مكتبة الطفل بالمدينة ضمن الخطة الموضوعة مسبقاً للمساهمة في رفع الوعي والثقافة لدى الطلاب والأطفال وتدريب وتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل في المجالات المختلفة وتحقيق أهداف المحور الثقافي باستراتيجية مصر 2030 بناءاً على توجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
رئيس مدينة بورفراد يؤكد على دور مكتبة الطفل
كما أكد رئيس مدينة بورفؤاد، على أهمية الدور الذى تقوم به مكتبة ونادي الطفل للقرن الحادي والعشرون بمدينة بورفؤاد في تحفيز أعضائها على حسن إستغلال أوقاتهم وتحقيق أقصى إستفادة ممكنة خلال أجازه الصيف من خلال تحديد ميول النشء والشباب والأنشطة الأنسب لهم ، وكذا ممارسة وتعليم الأنشطة التي تطور من مهارات الأبناء وقدراتهم الإبداعية مثل الأنشطة الفنية واليدوية و الرسم، والموسيقى.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد، إلى إمكانية مشاركة الآباء للأبناء في بعض الأنشطة مثل الرسم والقراءة ، والذي يدعم المشاركة الفعالة وتوطيد الروابط الأسرية أثناء قيام الأبناء بممارسة أنشطتهم ، وذلك لخلق جيل جديد قادر بالوعى والثقافة على محاربة التطرف الفكري بكافة أشكاله ومواجهة الإرهاب الأسود.
جدير بالذكر أن مكتبة ونادي الطفل للقرن الحادي والعشرون تهتم بصفة خاصة بالاطفال والنشء، فتسعي المكتبة الي تنميه مهارات زائريها واثراء معارفهم، من خلال سلسله من البرامج المتعددة.
وتغطي هذه البرامج نطاقًا عريضًا من الانشطة، ومنها الأعمال الفنية اليدوية، ومسرح العرائس، وأحاديث الكتب، والمسابقات، ومهارات البحث، والعروض المسرحيه، كما تعمل المكتبه علي تكملة المناهج الدراسيه من خلال تشجيع الاطفال علي اجراء التجارب العلميه والعمليه.
وتنظم مكتبة ونادي الطفل للقرن الحادي والعشرون في هذا الاطار خلال فصل الصيف برنامجًا متنوعًا للاطفال وتهدف انشطة البرنامج الي دعم العملية التعليمية وتنمية القراءة والبحث والابداع والتعاون والمعرفة والعمل الجماعي لدي الاطفال.