تتجه الدولة نحو زيادة إنتاجية القمح باعتباره أهم المحاصيل الاستراتيجية وذلك بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي منه ، وسد الفجوة مابين الاستهلاك والاستيراد ، فوضعت الحكومة خطة لزيادة إنتاجيته خلال ال 3 سنوات القادمة .
برنامج الحكومة للحد من إهدار القمح
وتستهدف الحكومة فى برنامجها، الحد من إهدار القمح عن طريق الحفاظ على منظومة الصوامع، ومواصلة بناء صوامع جديدة لاستيعاب الزيادة فى المساحة المزروعة بالقمح، وصرف حوافز إضافية للمزارعين لتحفيزهم على زراعة القمح، بما يكفل زيادة معدلات توريد القمح بكميات كبيرة.
وقال الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة ، إن الدولة تولى اهتماما كبيرا بالقطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين بصفة مستمرة ، وخاصة الاهتمام بالمشروعات الزراعية ، والمحاصيل الاستراتيجية.
زيادة إنتاجية القمح
وأضاف "القرش" خلال تصريحات لـ"صدي البلد " أن وزارة الزراعة تحرص على زيادة إنتاجية القمح من خلال عدة محاور من أهمها تقليل الفاقد من القمح من خلال تخزينه فى صوامع بهدف رفع الطاقة التخزينية من القمح المورد، والتي تستوعب حاليًا أكثر من 4.2 مليون طن
وأشار "متحدث وزارة الزراعة " إلي أن الحكومة رفعت سعر توريد أردب القمح إلى 2000 جنيه، لتشجيع المزارعين على زيادة مساحات زراعته وتوريده، ويتم صرف كافة المستحقات المالية للمزارعين خلال 48 ساعة من عمليات توريد القمح.
وأضاف أن التقاوي المعتمدة التي قدمتها وزارة الزراعة ساهمت بشكل كبير في تحقيق زيادة ملحوظة في زراعة الفدان وقللت من عمليات المكافحة والمبالغ المالية التي تصرف في هذا الشأن ، وهذا ليس فقط فى القمح بل فى العديد من المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز ، والقطن وغيره .
ولفت القرش إلي أن وزارة الزراعة لم تكتف بالاعتماد على التقاوي الجديدة فقط، وإنما اهتمت أيضا بتوفير الحقول الإرشادية التي تساعد المزارعين على تنفيذ المعاملات السليمة .