كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن مسؤولين استخباراتيين أمريكيين، أن إيران وروسيا تمثلان تهديدًا للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وحسب الصحيفة الأمريكية، قدم مسؤولون استخباراتيون أمريكيون إحاطة نادرة لوسائل الإعلام حول التهديدات الأجنبية للانتخابات وحذروا، كما فعلوا في الدورات السابقة، من أن روسيا كانت "التهديد الأبرز" لانتخابات نوفمبر.
وقال المسؤولون إن إيران تشكل تهديدا كبيرًا حاليًا، وتهدف إلى أن تكون عامل فوضى في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، من خلال تفاقم التوترات الاجتماعية.
وأضاف المسؤولون أن البيت الأبيض لم يكن على دراية بعمليات الاختراق للحملات الانتخابية، وذلك في أعقاب اختراق حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وذكرت مجلة "بوليتيكو" في وقت سابق، السبت، أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول يحتوي على وثائق من داخل عمليات حملة ترامب.
وألقت حملة ترامب اللوم على إيران، فيما قال الرئيس الأمريكي السابق اليوم الأحد، إن الحكومة الإيرانية اخترقت موقعًا إلكترونيًا لحملته الانتخابية.
وأضاف ترامب في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "شركة مايكروسوفت أبلغتنا للتو أن أحد مواقعنا الإلكترونية تعرض للاختراق من قبل الحكومة الإيرانية".
وتابع أن إيران لن تتوقف لأن حكومتنا ضعيفة وغير فعالة ولكن هذا لن يستمر طويلا.
من جانبه قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "كما قلنا عدة مرات، تدين إدارة بايدن-هاريس بشدة أي حكومة أو كيان أجنبي يحاول التدخل في عمليتنا الانتخابية، أو يسعى إلى تقويض الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية".