أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه وفقًا لتقييم الوضع، قرر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، اليوم الاثنين، تأجيل إجازات العاملين الدائمين الذين يخدمون في جيش الاحتلال في الخارج بشكل فوري ، وذلك على خلفية التأهب الإسرائيلي المتزايد تحسبا لهجمات إيران وحزب الله.
وقرر بار تقليص الوفود الإسرائيلية والأنشطة الرسمية في الخارج، وذكر أنه ستكون هناك موافقة شخصية على أي رحلة رسمية إلى الخارج.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، تم اتخاذ هذا القرار بعد أن منع جيش الاحتلال في وقت سابق جنوده من البقاء بشكل منتظم ودائم في جورجيا وأذربيجان، وأمر جميعهم الموجودين هناك بالعودة إلى إسرائيل على الفور، خوفًا من الانتقام الإيراني في هذه البلدان.
ويعمل جيش الاحتلال على تحسين التنسيق مع القوات الأمريكية و القوات الأجنبية الأخرى العاملة في المنطقة والتابعة لتحالف الدفاع الصاروخي الإقليمي، ويتعلق الأمر بتقسيم قطاعات الدفاع وتحسين التنسيق بين أنظمة الدفاع الجوي المختلفة من حيث الكشف والاعتراض.
ولا تزال إسرائيل لا تعرف متى سيصل الرد الإيراني ورد حزب الله، ولا ما هو نطاقه، حيث يتم نشر تقارير عن تواريخ وأنواع مختلفة من الهجمات كل يوم.
وتجري إيران هذا الأسبوع مناورة عسكرية في غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ على إسرائيل خلال الهجوم الإيراني في أبريل.
وأفادت تقارير في لبنان أن حزب الله أخلى مقره الرئيسي في منطقة الضاحية في بيروت خوفا من هجوم إسرائيلي. في هذه الأثناء، تتم مراقبة التطورات في إسرائيل، ويستمر الاستعداد واليقظة لعدد من السيناريوهات المحتملة.
على صعيد متصل، واصلت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال شحنات الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل، حيث اعلن البنتاجون الليلة الماضية عن إرسال غواصة الصواريخ الباليستية يو إس إس جورجيا إلى الشرق الأوسط ، وتسريع وصول حاملة الطائرات لينكولن.