استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا حول أبرز أنشطة الإدارة المركزية للأراضي والمياه والبيئة، التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي خلال هذا العام.
وتلقى الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، تقريرا من المهندس محمود عبدالعزيز مدير المكتب الفني بالإدارة المركزية للأراضي والمياه والبيئة حول ما تم تنفيذه من أنشطة إرشادية، لدعم المزارعين في الحقول خلال هذا العام، بمختلف محافظات الجمهورية.
واشار عزوز، الى أن الإدارة نفذت 133 ندوة ارشادية، بالتعاون مع معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعية، استفاد منها 1977 متدربا و ذلك من خلال الباحثين ورؤساء البحوث المكلفين بالعمل فى الإدارة و مديرى إدارات الأراضى والمياه بالمحافظات المختلفة بهدف النهوض بإنتاجية المحاصيل كماً ونوعاً، وتشجيع المزارعين وتعريفهم بأساليب الزراعة الحديثة مثل الإدارة الجيدة وترشيد استخدام مياه الري وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه والمحافظة على خصوبة التربة.
وأضاف أن تلك الندوات شملت: توعية المزارعين عن أنسب طرق ومواعيد ري المحاصيل المختلفة واحتياجاتها المائية المثلي لترشيد استخدام المياه بهدف تعظيم العائد من استخدام هذه المياه على المستوي الحقلي بما يتناسب مع نوع الأرض ونوع المحصول ونوعية المياه المستخدمة، فضلا عن توعية المزارعين عن كيفية حصاد المياه وتخزينها في المناطق المطرية بمعرفة الزراع وتطهير الخزانات وأهمية الري التكميلي وذلك للاستغلال الأمثل لمياه الأمطار بالإضافة إلي أنسب الطرق للحفاظ على التربة من التدهور والتصحر، اضافة الى توعية المزارعين بأهمية إستخدام الأسمدة العضوية بالطرق المثلي التي تعظم الاستفادة من مخلفات المزرعة وذلك لتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية لمنع تلوث الأرض والمياه الناتج عن هذا الاستخدام.
وأوضح عزوز أن الندوات أيضا ركزت على توعية المزارعين حول كيفية اكتشاف وتحديد مشاكل الأرض مثل: التمليح، ارتفاع مستوي الماء الأرضي، القلوية وكيفية التغلب عليها أو إبلاغ المختصين مركزياً لدراستها والتوصية بالحلول الخاصة بها وذلك لحماية التربة من التدهور والتصحر، بالإضافة الى توعيتهم بأهمية استخدام التسميد الحيوي في رفع خصوبة الأرض وما يصاحبه من ترشيد في استخدام الأسمدة المعدنية لتقليل التلوث البيئي، فضلا عن طريقة وأسلوب إضافة الأسمدة المعدنية المختلفة من ناحية انسب المواعيد والكميات المثلي التي لا تخل بالتوازن الغذائي في التربة أخذاً في الاعتبار نوع الأرض والمحصول ونظام الري.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، انه تم أيضا توعية المزارعين بأهمية إنتاج واستخدامات الازولا، كذلك أهم الطرق المختلفة لتحسين وصيانة الأراضى الزراعية وزيادة إنتاجيتها، وأهمية الصرف الزراعى فى تحسين وزيادة الانتاجية للمحاصيل المختلفة،كذلك أهمية الاتزان فى استخدام الاسمدة المعدنية والتكامل بين الاسمدة العضوية والحيوية، وأهمية التسميد الحيوى للمحاصيل الزراعية ودورة فى ترشيد الأسمدة المعدنية المختلفة.
وفيما يتعلق بأنشطة ودور الإدارة في في مجال مشاكل الري والصرف، اوضح عزوز انه تم حل أكثر من ٥٧٠٠ شكوى للمزارعين، تمثلت في 1500 شكوى ري و600 شكوى صرف مكشوف و3600 شكوى صرف مغطى، وذلك بالتنسيق التام مع هندسات الرى المختلفة بوزارة الموارد المائية والرى.
واضاف انه في مجال التطهيرات: قامت الإدارة من خلال إدارات الأراضى و المباه بالمحافظات المختلفة بالتنسيق مع إدارة الهئية العامة للجهاز التنفيذى لمشروعات تحسين الأراضى و جهاز التطهير التعاونى التابع للجمعيات المركزية بالاصلاح الزراعى والمراقبة العامة للتنمية و التعاون بوضع خطة تطهير المساقي والمصارف الخصوصية و متابعتها، حيث بلغ اجمالي ما تم تطهيره من المساقي الخصوصية حوالي ٣١ الف و ٢١٠ كيلو متر، بنسبة تجاوزت ١٠٤٪ عن المدرج بخطة الإدارة، كما بلغ إجمالي ما تم تطهيره من المصارف الخصوصية، حوالي ٢٠ ألفا و ١٥٢ كيلو مترا، بنسبة تجاوزت ١٠٠٪ عن المدرج بخطة الإدارة.