في حادثة غريبة، حُكم على موظفة سابقة في مدرسة بولاية إلينوي الأمريكية بالسجن لمدة 9 سنوات، بعد إدانتها بسرقة 11 ألف علبة من أجنحة الدجاج، بقيمة 1.5 مليون دولار، كانت مُخصصة للطلاب أثناء ذروة جائحة كورونا.
ووفقًا للمدعين العامين، استغلت فيرا ليدل، 68 عامًا، منصبها كمديرة للخدمات الغذائية في مدرسة هارفي المركزية رقم 152، لتنفيذ مُخططها الشائن، الذي لم يُكشف النقاب عنه إلا بعد أن اكتشفت المدرسة تجاوز ميزانيتها بمبالغ ضخمة.
وبدأت ليدل مُخططها في يوليو 2020 واستمرت فيه حتى فبراير 2022، مستخدمة أموال المدرسة لشراء كميات هائلة من أجنحة الدجاج، ونقلها باستخدام شاحنة تابعة للمدرسة، دون أن يحصل الطلاب على أي شيء.
وخلال تلك الفترة، كانت المدارس مُغلقة بسبب الجائحة، لكن مدرسة هارفي المركزية، التي تقع بالقرب من مدينة شيكاغو، كانت لا تزال تُرسل وجبات غذائية إلى منازل الطلاب الذين يتلقون دروسهم عن بُعد.
وتم القبض على ليدل في يناير 2023، بعد أن اكتشف مدير الأعمال في المدرسة، خلال مراجعة روتينية، أن تكاليف الطعام تجاوزت الميزانية المُخصصة لها بـ 300 ألف دولار، على الرغم من تبقي عدة أشهر على نهاية العام الدراسي.
ووجهت إلى ليدل في البداية تهمة السرقة وإدارة مُؤسسة إجرامية، قبل أن تُسقط التُهمة الثانية بعد أن أقرت بذنبها في تهمة السرقة، لتُحكم عليها المحكمة بالسجن لمدة 9 سنوات.