باركت حركة المجاهدين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، عملية إطلاق النار في مستوطنة محولا شمال غور الأردن في الأراضي الفلسطينية المحتله.
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينيين في بيان له: "نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت مركبات إسرائيلية قرب مستوطنة محولا شمال غور الأردن والتي أقعت قتيلاً وعدة إصابات في صفوف الإسرائيليين".
وأضاقت الحركة، أن هذه العملية البطولية هي رسالة بالنار من الشعب الفلسطيني لحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل جرائم الإبادة الجماعية في غزة وتواصل العدوان على مدن الضفة الغربية والقدس.
وتابعت: "تأتي هذه العملية لتعكس حالة الثورة المتنامية في فلسطين وتؤكد مجدداً أن الشعب الفلسطيني ماضي في مقاومته، ولن تفلح محاولات الاحتلال ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر".
وأشارت الحركة أنه على الاحتلال الإسرائيلي أن يتوقع مزيداً من العمليات والضربات من الشعب الفلسطيني الذي سيواصل النضال حتى طرد آخر إسرائيلي من أراضيه، فلا مكان آمن للإسرائيليين على الأراضي الفلسطينية.
كما دعت حركة المجاهدين الفلسطينيين الشعب الفلسطيني لتكثيف ضرباته النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي المستوطنيين.
هجوم غور الأردن
وأفادت وسائل الإعلام الاسرائيلية بوفاة أحد المستوطنين المدنيين بعد إصابته بجروح خطيرة في هجوم إطلاق نار في غور الأردن.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إرسال عدد كبير من القوات إلى موقع هجوم إطلاق النار، وبدأوا في مطاردة منفذي الهجوم.
وذكرت خدمة إسعاف ماجن ديفيد أدوم في وقت سابق إنها كانت تعالج ضحيتين بالقرب من مستوطنة محولا.
وفقا لخدمة الإسعاف الاسرائيلية، كان أحد الضحايا، وهو في العشرينات من عمره، في حالة حرجة. وتم الإعلان عن وفاته بعد فترة وجيزة.
والضحية الثانية، يبلغ من العمر 33 عاما، وحالة مستقرة.
وتم إطلاق النار على كل من الضحايا أثناء قيادتهم سيارات، بشكل منفصل من سيارة عابرة.