اعترف رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بفشل الجيش في منع حادث إطلاق النار في غور الأردن.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زار رئيس الأركان الإسرائيلي موقع إطلاق النار في غور الأردن ويجري تقييما للوضع مع مسؤولين أمنيين بشأن بشأن البحث المستمر عن منفذي الهجوم المميت الذي أودى بحياة شخص وإصابة آخر.

وقال هاليفي، في تصريحاته وفقا لبيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي: "مهمتنا هي القبض على هؤلاء الإرهابيين والوصول إليهم قبل أن يهاجمونا".

وتابع "لم ننجح هنا"، مضيفا أن: "الساعة بدأت في العد التنازلي" حتى اللحظة التي تقبض فيها قوات الاحتلال على منفذي الهجوم.

وقبل قليل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مسؤوليتها عن إطلاق النار على إسرائيليين في الضفة الغربية.

ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، ذكرت كتائب القسام، في بيان لها، أنه: "تمكن مجاهدونا في الضفة الغربية ظهر اليوم من الإجهاز على أحد الجنود الصهاينة من مسافة الصفر قرب مغتصبة "ميحولا" بالأغوار الشمالية وعادوا إلى قواعدهم بسلام".

فيما ذكرت مصادر عبرية أن الجندي الإسرائيلي الذي قتل في عملية إطلاق النار اليوم كان مقاتلا في غزة خلال الأشهر الماضية.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل الإعلام الاسرائيلية بوفاة أحد المستوطنين المدنيين بعد إصابته بجروح خطيرة في هجوم إطلاق نار في غور الأردن.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إرسال عدد كبير من القوات إلى موقع هجوم إطلاق النار، وبدأوا في مطاردة منفذي الهجوم.

وذكرت خدمة إسعاف ماجن ديفيد أدوم في وقت سابق إنها كانت تعالج ضحيتين بالقرب من مستوطنة ميحولا.

وفقا لخدمة الإسعاف الاسرائيلية، كان أحد الضحايا، وهو في العشرينات من عمره، في حالة حرجة. وتم الإعلان عن وفاته بعد فترة وجيزة.

والضحية الثانية، يبلغ من العمر 33 عاما، وحالة مستقرة.

وتم إطلاق النار على كل من الضحايا أثناء قيادتهم سيارات، من سيارة عابرة.