قال أحمد زكارنة، الكاتب والمحلل السياسي، أن غزة كانت ومازالت تحت وطأة حرب عالمية، كما أن مجزرة "الفجر"، التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة التابعين، هي واحدة من عشرات المجازر التي ترتكب كل يوم في غزة، منذ 7 أكتوبر، كل يوم تقريبًا مجزرة جديدة في حق الفلسطينيين.
وأضاف زكارنة، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الجيش الاسرائيلي مرهق في أطول حرب يخوضها منذ تأسيس الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، فتركيبة الجيش الاسرئيلي هو جيش قاتل وليس جيش مقاتل، وهناك فرق كبير بينهما، فالجيش القاتل يستطيع ويمتلك أداوت القصف عن بعد، أما الجيش المقاتل هو من يستطيع مواجهه المقاتل وجه لوجه، فالجيش الاسرائيلي يعتمد على العدد الصغير والاسلحة والتكنولوجيا الحديثة والكبيرة.
أوضح زكارنة، أنه منذ شهرين، بدأت الحرب تتسع في الضفة الغربية، فالحرب في قطاع غزة انتهت، وكل ما يدور الآن هو حرب استنزاف ليس أكثر، كما أنه بعد تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، والذي قال فيه أنه يجب على إسرائيل تحويل مخيم جنين لمشاهد من مشاهد غزة، يؤكد أن إسرائيل أعلنت بشكل رسمي للحرب على الضفة الغربية.
واختتم زكارنة، أن الهدف الاسرائيلي هو القضاء وقتل الفلسطينين بشكل عام، خاصة الموجودين في المخيمات، لأنها ترمز للنكبة الأولى، كما أنها ترمز لحق العودة، كما أن الجائرة الكبرى للكيان الصهيوني هو الضفة الغربية، كونها في المنطق الديني هي يهودا والسامرة.