قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا شنت نحو 2000 ضربة على بلادنا من كورسك.
وشدد زيلينسكي على أن "الغارات الروسية علينا من كورسك كانت تتطلب "ردا عادلا" من أوكرانيا".
وأضاف أن "القوات الروسية أشعلت النار في مباني محطة زابوريجيا النووية".
وفي مناورة عسكرية مفاجئة، بدأت أوكرانيا توغلا في منطقة كورسك الحدودية الروسية، واعترف زيلينسكي، بشكل غير مباشر بهذه الخطوة في خطاب ليلي.
وتهدف العملية إلى تحويل الموارد العسكرية الروسية وجذب الانتباه بعيدا عن القتال العنيف في منطقة دونيتسك الأوكرانية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أسفر هجوم روسي مميت بالمسيرات والصواريخ على كييف عن مقتل شخصين، من بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
استهدفت الصواريخ الأوكرانية كورسك، ما أدى إلى إصابة 13 شخصا عندما اعترضتها الدفاعات الجوية الروسية.
وبينما يواصل كلا الجانبين أعمالهما العسكرية، لا تزال الأهداف الدقيقة لعملية أوكرانيا سرية.
واتهمت بيلاروسيا، وهي حليفة لروسيا، الطائرات الأوكرانية بدون طيار بانتهاك مجالها الجوي وكثفت من وجودها العسكري على الحدود. ويؤدي الوضع إلى تفاقم التوترات، مع استعداد السلطات البيلاروسية لاتخاذ إجراءات انتقامية محتملة.
وفي وقت متأخر من يوم السبت، كسر الرئيس زيلينسكي صمته، معترفا بشكل غير مباشر بالتوغلات العسكرية الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية خلال خطاب ليلي، مشيرا إلى أن الهدف هو "دفع الحرب إلى أراضي المعتدي".
وكرر زيلينسكي الدعوات للحصول على الدعم الغربي وكشف عن معلومات أولية تشير إلى استخدام روسيا لصواريخ كوريا الشمالية. وفي الوقت نفسه، استمرت توغلات أوكرانيا في روسيا، وتهدف على الأرجح إلى إبعاد القوات الروسية عن دونيتسك.