بحسب مصدرين مطلعين على الأمر تحدثا لـ أكسيوس، تدرس إيران الآن شن هجوم مباشر على إسرائيل رداً على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ووفقا لتقرير أكسيوس، ربما تنفذ الضربة الإيرانية في غضون أيام، وربما قبل قمة 15 أغسطس المقبلة بشأن صفقة الرهائن.
يمثل التقييم المحدث خروجًا ملحوظًا عن التقييمات السابقة. في البداية، كان يُعتقد أن الضغط الدولي على إيران يشكل رادعاً كبيراً ضد أي هجوم مباشر.
ومع ذلك، تشير المعلومات الاستخباراتية الأخيرة إلى أن إيران ربما تستعد للتصرف بشكل أكثر عدوانية مما كان يعتقد في السابق. ونقلت المصادر أن السجال الداخلي في إيران قد احتدم، مع اختلاف وجهات النظر حول مستوى الرد المناسب على اغتيال هنية.
كشف مصدر مطلع على الوضع أن الحرس الثوري الإيراني والرئيس الإيراني المنتخب حديثا على خلاف حول كيفية الرد. ودعا الحرس الثوري إلى انتقام أشد وأوسع مقارنة بهجوم 13 أبريل. في المقابل، حذر الرئيس الإيراني ومستشاروه من الرد العنيف، وحثوا على ضبط النفس.
ولا يزال الوضع مائعاً، ومن المرجح أن تؤثر المناقشات الجارية على القرار النهائي الذي ستتخذه إيران. وفي حين يفضل الحرس الثوري انتقاما قويا لإظهار القوة والعزيمة، فإن فريق الرئيس يشعر بالقلق إزاء التداعيات المحتملة لرد شديد.