كشف الدكتور فضل نعيم مدير المستشفى المعمداني، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
مدير المستشفى المعمداني: نحاول إنقاذ المصابين قدر الإمكان
قال فضل نعيم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الأحد، إن الإمكانيات ضعيفة للغاية، والمستشفى يستقبل كل يوم مئات المصابين الذين نحاول إنقاذهم قدر الإمكان.
وأشار إلى أن المصابين يستشهدون؛ بسبب الوضع الصحي شديد الصعوبة، ولدينا 80 شهيدا ضحايا العدوان الإسرائيلي على مدرسة تؤي نازحين، من بينهم 20 مصابا لم نتمكن من إنقاذهم.
وفي أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية المدمرة على مدرسة في مدينة غزة؛ دعا الناجون، إلى وضع حد للعنف الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 80 فلسطينيا.
ووفقا لـ"الجارديان"، أدى الهجوم، الذي استهدف مدرسة تؤوي المدنيين النازحين، إلى تكثيف الإدانة الدولية وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية الأليمة في غزة.
وفي وقت مبكر من صباح السبت، أصبحت مدرسة التبين الواقعة في مدينة غزة، مسرحًا لدمار لا يمكن تصوره.
وروى لؤي ناصر، أحد الناجين، فظاعة الهجوم: "كانت هناك أشلاء من الرجال والنساء والأطفال ملقاة أمامي... رؤوسهم مفصولة عن الأجساد، والأيدي والأرجل في كل مكان".
ووصف ناصر، الذي نجا بأعجوبة من الأذى بالبقاء في الفصل لأداء صلاة الفجر، المشهد بأنه "كابوس"، حيث يعاني العديد من الأفراد من حروق وإصابات خطيرة.
ووصفت الغارة- وهي جزء من الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد غزة- بأنها واحدة من أكثر الهجمات دموية في الصراع المستمر، الذي بدأ قبل أكثر من 10 أشهر.
ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حماس تستخدم المدرسة كمركز قيادة، لكن هذا التأكيد قوبل بالتشكيك.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن الهجوم أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا من بين حوالي 6000 نازح لجأوا إلى هناك.