حذر وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، من أن تهديدات إيران وحزب الله قد تدفع تل أبيب لرد مختلف عما سبق.
وقال جالانت، في تصريحات له اليوم الأحد، إن: "إيران وحزب الله يهددان بإيذائنا بطرق لم يفعلاها في الماضي".
وتابع قائلا: "نحذر حزب الله وإيران من "الخطأ في الحسابات" ودفع إسرائيل للرد بشكل يفجر حربا على جبهات أخرى".
وأضاف: "على إيران وحزب الله أن يتوقعا أن نرد كما لم نفعل في الماضي".
واختتم وزير الدفاع الاسرائيلي: "آمل ألا توسع إيران وحزب الله الحرب، وعليهم أن يعرفوا أن كل من يؤذينا بطريقة جديدة فمن المحتمل أن نؤذيهم بطريقة لم يستخدمها الجيش الإسرائيلي من قبل".
وقبل قليل، صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني، علي محمد نائيني، بأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران يعد انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا ان النظام الصهيوني سيتلقى ردا على هذا الغباء في وقت معين.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، قال نائيني، في حفل إحياء ذكرى يوم الصحفي الذي أقيم في محافظة قم، "إن اغتيال الشهيد هنية كان نموذجاً للحرب المعرفية والسياسية، التي تمت بهدف خلق الفتنة وتقليل مستوى الردع لدى جبهة المقاومة الإسلامية".
وأشار المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية الى أن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران كان انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا: أن "النظام الصهيوني سيتلقى الرد على هذا الغباء في وقت معين".
وتابع قائلا: "النظام الصهيوني فشل في هدفه من اغتيال الشهيد هنية، بعد ان واجه إدانات دولية خاصة من الدول الاسلامية"، مضيفا أن النظام المحتل فشل أيضا في إضعاف معنويات جبهة المقاومة الذي كان من أبرز أهداف هذا الاغتيال.
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني أن الخوف من الرد الإيراني استولى على كافة الأراضي المحتلة، وقال: "العدو يظن أنه قادر على تعويض الهزيمة الميدانية بالاغتيال، فيما تعرض وجود وهوية إسرائيل الغاصبة للانهيار أكثر من أي وقت مضى بعد اغتيال الشهيد هنية".