أدت غارة جوية على سيارة في شرق سوريا إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة مقاتلين تابعين للوحدات الموالية لإيران. وسلطت الضربة، التي وقعت بالقرب من الحدود التي يسهل اختراقها مع العراق، الضوء على الوضع المضطرب في المنطقة.
بحسب مصادر أمنية نقلتها رويترز، فإن الهجوم استهدف مركبة تقل مقاتلين من الجماعات الموالية لإيران. وأشار أحد المصادر إلى أن الغارة نفذت بطائرة بدون طيار، على الرغم من أن الانتماء العسكري المحدد للطائرة بدون طيار لا يزال غير معروف.
أفاد المصدر الثاني أن الغارة الجوية أصابت المقاتلين أثناء قيامهم بتغيير نوبات عملهم عند نقطة تفتيش.
لطالما كانت الحدود الشرقية لسوريا مع العراق نقطة ساخنة للجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران. وتواصل هذه الجماعات، التي لعبت أدواراً مهمة في الحرب الأهلية السورية، ممارسة نفوذها على طول الحدود.
تشتهر المنطقة بتورطها في أنشطة التهريب، بما في ذلك نقل الأسلحة من العراق إلى سوريا وغيرها من البضائع التي تتدفق إلى العراق.