أكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، اليوم الأحد، أن المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت وستتصدى لكل ما من شأنه أن يشكل خطراً على أمنها الوطني ومواطنيها.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، قال الخصاونة، إن العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدرسة التابعين في حي الدَّرج في غزة جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تقترفها إسرائيل في القطاع وهي خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا العدوان يشكل جريمة إضافية تضاف إلى "سجل العار في سلسلة الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة التي ما فتأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجيش الاحتلال الإسرائيلي يمارسها ويستمر في ممارستها في غزة والضفة الغربية، والتي تشكل في مجملها انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقبل ذلك انتهاكاً للقيم والكرامة الإنسانية".
كما أعرب الخصاونة عن الإدانة المستمرة للسلوك العدواني المأزوم الذي يمارسه بعض الطيف السياسي الإسرائيلي الذي يقتات على استمرار سفك الدماء وانتهاك سيادة الدول والانحدار إلى درك الاغتيالات السياسية المقيتة المدان والمرفوض، بما فيه ما شاهدناه من مساس بالسيادة اللبنانية وأيضا جريمة اغتيال إسماعيل هنية في طهران التي أدانها الأردن.
كما أكد أن "هذا التصعيد والانحدار إلى هذا الدرك من الجرائم إلى جانب استخدام التجويع كسلاح ضد أهلنا في قطاع غزة وعنف المستوطنين في الضفة الغربية يتزامن دائماً مع مفاوضات تكون فيها الآمال مرتفعة بإنجاز صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار يفضي إلى وقف آلة التقتيل والقتل المستمرة والمروِّعة التي تقترف بحق أهلنا في قطاع غزة".
وجدد الخصاونة التأكيد على "موقف الأردن الثابت حيال العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث يقود الملك عبدالله الثاني منذ اليوم الأول للعدوان نشاطا وجهداً قوامه المركزي والأساسي هو الوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزَّة".