علق مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية من رام الله، أحمد رفيق عوض على تصريحات وزير الخارجية إسرائيل كاتس، التي تتعلق بأن إخلاء مخيم جنين للاجئين من سكانه أمر ضروري، يجب التعامل معه كما يتم التعامل مع قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن القوات الإسرائيلية عملت إلى حد ما بإخلاء مخيم جنين وقامت بتجريف البنية التحتية فيه بجانب قصفه، لافتًا إلى أن إسرائيل فعلت كل ما يمكن أن تفعله كأنها في قطاع غزة تمامًا.
وأشار إلى أن شمال الضفة الغربية عمليًا يتم التعامل معها كما هو في غزة، وذلك لأن الأهداف واحدة، وهي تدمير المخيم وتهجير الفلسطينيين واجتثاث التمثيل السياسي أو تفكيكه في الضفة الغربية، حيث يتم العمل على تفكيك السلطة الفلسطينية، وفي غزة يتم العمل على تفكيك المقاومة، مما يعد رسالة قوية من إسرائيل للعالم بما في ذلك الفلسطينيون.
الشعب الفلسطينى
وتابع مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية من رام الله، أن إسرائيل تريد تغييب الشعب الفلسطيني، وتهديد "كاتس" لمخيم جنين يحدث في جميع مخيمات شمال الضفة الغربية في طولكرم وجنين ونابلس، وبالتالي فإن التهديد فعلي يقوم به الاحتلال.
واختتم بأن المخيمات الفلسطينية هي تجمعات اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم من الذين تم تهجيرهم من مناطق عام 1948 النكبة، وبالتالي فإن المخيمات هي علامات شاهدة على وجود اللاجئ الفلسطيني الذي ينتظر العودة إلى وطنه.