نظم القسم التعليمي بمتحف تل بسطا ورشة عمل "أشغال جلدية"، بالتعاون مع الدكتورة رينيه صبحي، من مركز المبدعين إدارة غرب الزقازيق التعليمية، فى إطار دوره في نشر الوعي الأثري.
وأوضحت إدارة متحف تل بسطا أن الأطفال تعلموا خلال ورشة العمل أنواع الجلود الطبيعية، بالإضافة إلى طريقة تفريغ وتقبيب والرسم والخياطة على الجلد لعمل أشغال جلدية متنوعة.
يذكر أن متحف تل بسطا يقع في منطقة تل بسطا الأثرية بالزقازيق، ويضم مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، ويلقي الضوء على نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام.
متحف تل بسطا
يحتوي متحف تل بسطا على مجموعة متنوعة من الآثار، منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأوانٍ لأحشاء المومياوات.
ويشتق اسم تل بسطا من الكلمة المصرية القديمة "بر- باستت"، وكانت المركز الرئيسي لعبادة "باستت"؛ وهي الإلهة القطة التي ارتبطت بخصوبة المرأة، ولعبت دورًا أساسيًا في الحماية.
كانت بر باستت عاصمة الإقليم الثامن عشر لمصر السفلى في عصر الدولة الحديثة (حوالي 1550-1069 ق. م)، وعاصمة البلاد خلال الأسرة الثانية والعشرين (حوالي945-715 ق. م).