أعلن الجيش الروسي، اليوم الأحد، أنه أوقف تقدم القوات الأوكرانية قرب عدة بلدات في مقاطعة كورسك الحدودية مع أوكرانيا.
ووفقًا لوكالة “فرانس برس” للأنباء، قالت القوات الروسية إنها أوقفت تقدم الجيش الأوكراني في كورسك الغربية في عدة أماكن، وأصابت قوات ومعدات في مناطق تصل إلى 30 كيلومترا من الحدود.
وأوضحت وزارة الدفاع أن القوات الروسية "أحبطت محاولات مجموعات متنقلة معادية بمركبات مدرعة لاقتحام عمق الأراضي الروسية"، بما في ذلك بالقرب من قريتي تولبينو وأوبشي كولودز، على بعد 25 كيلومترا و30 كيلومترا من الحدود الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، توعدت روسيا، برد قاس على التوغل الأوكراني في أراضيها، والضربات من قبل القوات المسلحة الأوكرانية على المقاطعات الروسية.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن رد فعل روسيا القاسي على الضربات الأوكرانية على مقاطعة كورسك لن يستغرق وقتًا طويلاً.
وأضافت: "ندين بشدة هذه الأعمال الإرهابية الوحشية، التي تهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية وقتل وترهيب المدنيين".
وتابعت: "ليس لدينا شك في أن منظمي ومرتكبي هذه الجرائم، بما في ذلك أمناؤهم الأجانب، سيحاسبون عليها والرد القاسي للقوات المسلحة الروسية لن يطول".
واستطردت: "نظام كييف يدرك جيدا أن هذه الأعمال البربرية لا جدوى لها من الناحية العسكرية"، داعية المنظمات الدولية إلى إدانة الهجمات التي يشنها الأوكرانيون، مؤكدة أنها واثقة من أن الصمت المخزي سيكون ردهم الوحيد.