كان نهار عادي فى حي دار السلام قبل أن يتحول لكابوس مرعب خناقة بين الجيران تحولت إلى بحر دم وضحيته الحاج على الأب الذى حاول فض المشاجرة ولكنه تعرض لضرب بالرخام والطوب والشوم نقل على اثرها إلى المستشفي لمدة 3 أيام كانت عذاب وألم على أهله حتى إعلامهم بوفاته من قبل الطبيب المعالج أنتقلت محررة موقع صدي البلد ألاء محروس إلى منزل الضحية واستمعت إلى رواية عائلته عما حدث فى ذلك اليوم المشئوم وفى تلك السطور نسرد لكم رواية الزوجة المكلومة والتى قالت :
قالت زوجة الضحية أن هناك مشاجرة نشبت بين الأطفال فى الشارع وحاول زوجي النزول الي الشارع لفض المشاجرة بينهم ولكنه فوجئ بصريخ الستات فى البيت الأخر ثم قاموا بالطلوع إلى سطح المنزل والقوا الحجاره والرخام على زوجي مما ترتب عليه كسر الجمجمة وعند مشاهدتي له قمت بالركض عليه وأخذته فى حضني والدماء تسيل وهم لا يتوقفون عن إلقاء الحجارة على زوجي وأخذت بالصريخ حتى ينجدني أحد من الجيران ولكن فشل أى شخص فى مساعدتي ولكن استطعنا أنا ونساء البيت بإدخاله للمنزل وكن فوجئنا بأن جيرانا الرجاله من نفس المنزل قاموا باقتحام المنزل وضربونا وبعدها بشويه الناس تدخلت وقمنا بنقله للمستشفي وتم وضعه فى العناية المركزة بإصابة كسر في الجمجمة وترتب عليها أن ظل فى المستشفي ثلاثة أيام على أجهزة التنفس ولكنه مات
وأضافت الزوجة أن المرحوم الفقيد كانت سيرته حسنه ولا أحد يشتكي منه حتى المعتدين علينا كانوا يحبونه ولا أحد يعلم لماذا فعلوا مثل تلك الفعله؟ ولماذا تصرفوا مثل ذلك التصرف؟ وأن المرحوم كان هو من يصؤف على المنزل ولا يوجد مصدر دخل أخر لدينا
كانت عزبة خير الله بمنطقة دار السلام شهدت جريمة قتل راح ضحيتها شخص بسبب تدخله لفض مشاجرة نشبت بين أسرته وجيرانه بسبب خناقة أطفال وستات فحاول أن ينهيها لكنه فوجئ بشقفة من السيراميك تخترق رأسه وتتسبب في جرح غائر قطعي وقع على أثرها ونقل الي المستشفى ليلقي ربه والقت الأجهزة الأمنية القبض على أحد المتهمين ونتم حبسه وصدرت قرارات ضبط واحضار لباقي المتهمين