قرّرت الفنانة شكران مرتجى بيع سيارتها بسبب عدم قدرتها على شراء البنزين الخاص بها وهو ما دفعها لبيعها.
وأجابت شكران مرتجى عن سؤال للإعلامي محمد قيس على قناة المشهد: السنة الماضية بعت سيارتي لأنني لم أستطع دفع ثمن البنزين كانت تحتاج لبنزين كثير، وكنت أصرف عليها كثيرًا واشتريت سيارة أستطيع الصرف عليها، حزنت عندما بعت سيارتي.. الأسعار مرتفعة للغاية أنا لا أستطيع إلا شراء المستعمل لكن الآن أنا سعيدة بسيارتي الجديدة ولم أشتر سيارة إلا عندما تأكدت أنني أستطيع دفع ثمن البنزين، أنا تخرجت عام 1993 وأول سيارة اشتريتها كانت سيارة صغيرة عام 1998 كنت أستطيع دفع ثمن البنزين.
شكران مرتجى
من ناحية أخرى كشفت شكران مرتجى عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" تفاصيل ما جرى معها في زلزال سوريا وتركيا المدمر الذي أدى لوقوع مئات الضحايا والمصابين وتهدم الأبنية في مشهد مروع عاشته العديد من المدن السورية.
وقالت شكران مرتجى في تعليقها: "بعمري ما بنسى هاد اليوم كنت مسافرة ورجعت مريضة كتير مابعرف شبني بس قلت بدي ارجع بهي الليلة خلص وصلت عالتسعة وصلت عالبيت حرارتي أربعين من عادتي بفضي شنتايتي فوراً فضيتها وحقيقي موقادرة وقف فتت بدي نام بس عم هلوس وسعلة فظيعة".
وأضافت شكران مرتجى: "نمت فكرت انه في حدا بتختي عم ياخده يمين وشمال فقت وركضت عالباب مالي بوعيي فتحت طلعت جارتي قالتلي يلا ننزل لتحت زلزال صرت أبكي وقلها ما بدي بموت ببيتي.
وتابعت:" صار الزلزال يمكن ماصاب بيتي ماصابني شخصياً ولكن صاب وطني وأهلي يعني أنا تعلمت كتير بهداك الوقت حبيت انه صرنا ايد وحدة وقلب واحد تعرفت ع كتير عالم وناس وتعبت كتير وتعبنا كلنا الزلزال متل الحرب صاب كل القلوب وكل الناس كان الشعرة التي قصمت صبرنا ولكنها مدتنا بصبر جديد وأعتقد طريقة مختلفة بفهم الحياة تفاصيل كثيرة تمخضت في حياتي بعد الزلزال أعتقد أنها تحتاج لصفحات".