قال الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، إن مساحة القطن المنزرعة هذا العام تصل لـ 310 آلاف فدان، موضحًا أن 20 % من المساحة المنزرعة يتم زراعتها عن طريق التقاوي المنتقاة والسلالات الجديدة، حيث وصلت المساحة المنزرعة بالتقاوي هذا العام لـ 70 ألف فدان.
أصناف عالية الإنتاجية وغزيرة المحصول
وأضاف “يحيى”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الأحد، أن معهد بحوث القطن يقوم بوضع برامج لمواكبة التغيرات المناخية، حيث يعمل على إنتاج أصناف قادرة على تحمل التغيرات البيئية المختلفة.
وأشار إلى أن القطن المصري له مكانة مرموقة في السوق العالمي ولا يوجد أي صنف من أي دولة أخرى في العالم يضاهيها، حيث يتم إنتاج أصناف عالية الإنتاجية وغزيرة المحصول وموفرة للمياه ومتحملة للظروف البيئية الصعبة ودرجات الحرارة العالية.