أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، على أن ما يقوم به كيان الاحتلال لا يدع مجال للشك في سعيه لمحو الفلسطينيين وإبادتهم جماعيًا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

ذكر باقري: "الجريمة الصهيونية الأخيرة المرتكبة في مدرسة للنازحين لا تترك مجالا للشك في نيتهم لإبادة الفلسطينيين، كل الحكومات وعلى رأسها الإسلامية تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية مشتركة لوقف الإبادة الجماعية".

وقال وزير الخارجية الايرانية بالوكالة علي باقري كني: "إن الجمهورية الإيرانية تحاول جدياً إدانة جريمة الصهاينة الجديدة المتمثلة في الهجوم على مدرسة التابعين بغزة في المحافل الإقليمية والدولية".

وأجرى " علي باقري كني" اتصالا هاتفيا مع نائب رئيس حركة المقاومة (حماس) خليل الحية بشأن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة في طهران الشهيد هنية، والهجوم الإجرامي الذي وقع أمس السبت ضد اللاجئين الفلسطينيين في مدرسة التابعين بغزة.

وجدد "باقري" تعازيه باستشهاد إسماعيل هنية وهنأ بانتخاب يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس.

وأكد أن اختيار المجاهد الدؤوب يحيى السنوار، الذي يقود القتال ضد الصهاينة في الميدان، أمر يبعث على الفخر.